[بهاء آل طعمه]

الناقد;

السيد بهاء ال طعمة ..السلام عليكم

كنت متابعا لك ولكل ما تكتب تقريبا في المنتدى ...وأجد اليوم أن قصائدك
على مستوى الاسلوب قد تطورت كثيرا ...وقارؤها يشعر بسلاسة نسجها
وحلاوة معانيها ...
وكذا مراعاتك لقوانين النحو والوزن .... الا بعض ثغرات صغيرة إن عدّت لا تعد
لذا أحيّ فيك هذا الاجتهاد والهمة من أجل كتابة قصيدة مكتملة ...وأراك أن قد وصلت الى مطلوبك.
والقصيدة أعلاه دليل على ذلك ... فقد أبدعت فيها أيما ابداع
لكن لي ملاحظات صغيرة ... لا تؤثر على ما موجود فيها من ابداع




لكنّ ربّكَ في مُخطَّطِ علمهِ
تكُ مُنقِذاً منْ فِتنةِ الشَّيطانِ
لفظة ( تك) أطلب منك معناها ..كي أرد عليك بعد ذلك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سلامٌ على أستاذي وقدوتي ومرشدي الأب العزيز الدكتور الناقد ..,

أستاذي الخدنُ المفدى .., وربي يشهد لقد آليت على نفسي أن أعيد كلّ ماكتبت أبغي بذلك طبع ديوان عمّا قريب إن شاء الله .. ولم ولن يُطبع الديوان مالم يمرّ على قصائدي شخصك الفذ . لأحضى بقصائد مصححة مرموقة ببركات نقدك البنّاء .. فادعو لك من قلبٍ مليء بالود والمحبة بكل توفيق وخير سيدي ..,

اما هذا البيت ..,


لكنّ ربّكَ في مُخطَّطِ علمهِ
تكُ مُنقِذاً منْ فِتنةِ الشَّيطانِ

قد أطلقت ( تكُ ) والمراد منها ... أن الله جلّ في علاه قد ثبَّتك ياصاحب الأمر في مخطط علمه ولوحه لتكن منقذا من فتنة أو سطوة الشيطان ..,

فاضطررتُ أن أحذف النون فاصبحت ( تك ) بينما اصلها ( تكن) او ( تكون )

وباقي الأبيات تم تصحيحها من إقواء وخطأ في الإملاء ..,

دمتَ رمزا اقتدي به ابدا ..,

تلميذك الأقل

بهاء