ثانيا يا مؤمنين
انتم تطلبون المستحيل ان يرووا النواصب في عائشة بسند صحيح عندهم
لانهم عبدة الحكام و كل راوي عندهم يأخذ الجزية و يعبد حاكمه و خير دليل هذا الزمان
فطبيعي جدا يخفون العيوب و المخازي لطواغيتهم إلا ما رحم ربي
فهؤلاء مطايا اليهود لو عائشة جزرت بجثمان الامام الحسن عليه السلام فلن يذكروه في كتبهم لانه يسوء مذهبهم المتهالك و يزيده هلاك
و إن رواه احد راوة أتهموه بالكذب و الضعف و التشيع و الزندقة
فمذهبهم إزدواجي سياسي عبيد للحكام أنظروا حوليكم فكلهم يعبدون الحاكم