علي وليد الكعبة الغراء وزوج البضعة الزهراء وابو الائمة النجباء وامام الاتقياء ونور الاولياء وعصمة المؤمنين الازكياء وداحي باب خيبر والرامي به في الفضاء
ومعشوق من تجردوا من الاهواء
علي اسم الله الاكبر ونوره الابهى وسميه الاول واخو نبيه المرسل
علي علي علي ماذا اقول فيه وهو السحر الالهي الذي حار به ذوو الالباب وتاه في معناه اصحاب العبقرية البشرية فلم يصلوا الى ساحله
وما اجمل قول الشاعر الذي يقول
ايا علة الايجاد حار بك الفكر
وفي معنى ذاتك التبس الامر
قد قال فيك قوم والستر دونهم
بانك رب كيف لو كشف الستر
ما اجمل ذكره واحلاه اشعر وانا اكتب ان الهم انزاح من صدري
برايي ان فضائل ومناقب امير المؤمنين لا تعد وغير منتاهية فلو اراد المتكلم عنه ان لا يتوقف عن الحديث لاستطاع ذلك
اليس هو من قال لابن عباس بعد ان امضى معه ليلة كاملة في شرح ( بسملة سورة الفاتحة) لو شئت لاوقرت لك سبعين جملا في شرح بسملة سورة الفاتحة
فكيف يكون الحال وهو باء البسملة الذي من دونه تفقد معناها
بحار الانوار للعلامة المجلسي ( ج26 / ص154 ) : ومن كتاب القائم للفضل بن شاذان عن صالح بن حمزة عن الحسن بن عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على منبر الكوفة : والله إني لديان الناس يوم الدين : وقسيم الله بين الجنة والنار لا يدخلها داخل إلا على أحد قسمي وأنا الفاروق الأكبر وقرن من حديد وباب الايمان وصاحب الميسم وصاحب السنين ، وأنا صاحب النشر الأول والنشر الآخر وصاحب القضاء وصاحب الكرات ودولة الدول وأنا إمام لمن بعدي والمؤدي من كان قبلي ، ما يتقدمني إلا أحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وإن جميع الملائكة والرسل والروح خلفنا ، وإن رسول الله ليدعى فينطق ، وادعى فأنطق على حد منطقه . ولقد أعطيت السبع التي لم يسبق إليها أحد قبلي : بصرت سبل الكتاب و فتحت لي الأسباب وعلمت الأنساب ومجرى الحساب وعلمت المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب ونظرت في الملكوت فلم يعزب عني شئ غاب عني ولم يفتني ما سبقني ولم يشركني أحد فيما أشهدني يوم شهادة الاشهاد ، وأنا الشاهد عليهم وعلى يدي يتم موعد الله وتكمل كلمته وبي يكمل الدين ، وأنا النعمة التي أنعمها الله على خلقه ، وأنا الاسلام الذي ارتضاه لنفسه ، كل ذلك من من الله .
قلت : وهذا الاسناد قوي - وروى سليم بن قيس الخطبة في كتابه وهي طويلة