قد كنت لميتك لموم الريش في العصف الشديد
وخبيت حبك بين نبضي في تعاريج الوريد
فأبيت إلا أن تعود إلى ضياعك من جديد
، يا صديقي لقد أوفيت لك بوعودي ، ولم أنكث بأي شيء من عهودي ، لكنك للأسف قمرك قد خسف ، وخُلقك أنهار وأرتصف ، أصبح كلامك معي قاسي ، ولعهودك معي ناسي ، فلماذا تغيرت مني ، بعد أن كنت بهجتي وفني ؟!!
ما الذي أصابك وقد كنتُ بنظرك قطب أحبابك ؟!!
نسيت قصائدي ونسيت غرسي ... وقد أمضيت شهوراً فوق رأسي .
فكم أصبتني من تجريح !! وكم تكلمَّت علىَّ بكلام غير مليح ، وكم رميتني بكلام كله طُفيح .
أهذا جزاء من أراد إسعادك ؟! أهذا رد الجميل لمن أراد عن الشر إبعادك ؟!
وفي الأخير أقول لك تذكر ما كان منك إلىّ وما كان مني إليك
ملحوظة / وضعتُ سرك في بئر عميق
أما أنت وضعت سري في قارعة الطريق
وشكراً