يا هند لم اعشق ومثلي لا يرى
يا هـــــند لم أعشق ومثلي لا يرى ** عــشق النســـــاء ديانـــة وتحرجا
لكـــــن حـــــبي للوصي مخـــــيـــم ** في الصدر يسرح في الفؤاد تولجا
فهـــــو السراج المستنير ومن به **سبـــب النجاة من العذاب لمن نجا
وإذا تـــــركت له المحــــبة لم أجد ** يـــــوم القــيامة من ذنوبي مخرجا
قـــــل لي : أأتــرك مستقيم طريقه ** جهــلا وأتبع الطريق الأعوجا؟!؟!
وأراه كـــــالتبر المصفـــى جوهرا ** وأرى ســـــواه لناقديـــــه مبهرجا
ومحـــــله من كـــــل فضـــــل بـين ** عــــال محل الشمس أو بدر الدجا
قـــــال النـــــبي لــــه مقالا لم يكن ** يــوم (الغدير) لسامعيه ممجمجا :
مـــــن كنت مــــولاه فذا مولى له ** مثـــــلي وأصبح بالفخــــار متوجا
وكذاك إذ منـــــع البـــتول جماعة ** خـــــطبوا وأكـــــرمه بهـا إذ زوجا
ولـــــه عجــــائب يوم سار بجيشه ** يـــــبغي لقصر النهروان المخرجا
ردت عــــليه الشمس بعد غروبها ** بـــــيضاء تلمــع وقدة وتأججا (1)