في تفسير اهل السنة ان اولي الامر هنا هم حكام المسلمين
و في تفسير مذهب ال البيت ان اولي الامر هم ائمة ال البيت عليهم الصلاة و السلام
نجد ان وجوب الطاعة يكون 1- لله و 2- و رسوله 3- و اولي الامر
وو لفظ الطاعة في هذه الاية ورد مرتين
الموضع الاول ( اطيعوا الله )
الموضع الثاني ( و اطيعوا الرسول و اولي الامر منكم)
اي ان امر الطاعة بالوجوب لاولي الامر تساوى مع منزلة الرسول
اذن اولى الامر يجب ان تكون لهم العصمة حنى يسلم المرء بدينه في طاعتهم و يجب ان يكون امام واحد في كل زمان حسب الحديث ايضا ( من مات و لا يعرف امام زمانه مان ميتة جاهلية.
--------------------------------
اذن ماذا اذا كان الحاكم ظالم, ينهب العباد و يرتكب الموبقات و يشجع حاشيته و يرشيهم بان يكونوا مثله و يقتسمون بعض الغنائم ؟
و ماذا اذا كان هذا الحاكم اتى بثورة او انقلاب و هو لم يطع ولي امره السابق و لم يعترف به و ميتته ستكون ميته جاهلية ؟
و ماذا عن الجالية في بلاد لا يحكمها مسلمين ؟
1 - اذا كان كما في تفسير السنة ان ولي الامر هنا من اهل السنة او كافر (اي ليس معصوما ) فكيف نحل الاشكال و قد وجبت له الطاعة؟
------------------------
يقول اهل السنة في تفسيرهم ( فردوه الى الله و الرسول)
اذن انا هنا مازلت لا اعرف امام زماني و ساموت موتة جاهلية؟ :eek:
2 - فمالحل؟ حتى اتوصل الى ان اتوصل الى الامام البديل ؟
ملاحظة الاشكال يزول هنا في مذهب الشيعة اذا تسلط عليهم من غير الائمة المصومين لان استدلالهم بالائمة لا يتناقض في القران و السنة
-------------------------
في تفسير اهل السنة ان لزوم الطاعة لدرء الفتن
3 - فهل درء هذا التفسير النزاعات بين حكام اهل السنة و شعوبهم و بين تامرهم على بعضهم البعض ؟
بينما لا نجد في الوقت المعاصر و لا في التاريخ فتن بين طوائف الشيعة