|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 70001
|
الإنتساب : Dec 2011
|
المشاركات : 159
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
العشق والأنتظار في التوراة والأنجيل
بتاريخ : 08-02-2012 الساعة : 08:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصل الله على نبي الرحمة محمد وآله الطيبين الطاهرين
قال شعيا النبي (عليه السلام ) في كتابه :
(( 2 افتحوا الأبواب لتدخل الأمة البارة الحافظة الألامانة . 3 ذو الرأي الممكن تحفظه سالماً سالماً , لانه عليك متوكل . 4 توكلوا على الرب الى الأبد .......5 لانه يخفض سكان العلاء يضع القرية المرتفعة يضعها الى الأرض يلصقها بالتراب .6 تدوسها .....أقدام المساكين ....
تحيا أمواتك تقوم الجثث أستيقضوا ترنموا يا سكان التراب , لان طلك طل أعشاب والارض تسقط الأخيلة *20 هلم ياشعبي أدخل مخادعك وأغلق أبوابك خلفك اختبئ نحو لحيظة حتى يعبر الغضب * 21 لانه هو ذا الرب يخرج من مكانه ليعاقب إثم سكان الأرض فيهم فتكشف الأرض دماءها ولا تغطي قتلاها في ما بعد * )) .
فلو نظرنا الى هذا الرجل الإلهي العظيم عن قرب وتأملنا في عشقه المقدس , ولنرمي وراءنا ما صنعته آفات الترجمة وأيادي العبث , لانه ينظر بنور الله ويسمع بسمعه , لذا فهو يشير الى منجي العالم في أكثر من مكان في هذا الآصحاح , فهو يأمر في البدء باستقبال ( الأمة البارة حافظة الأمانة ) والإذن لها بالدخول , فمن يعني بهذه العبارات ؟ ثم يشرع بذكر وقائع في آخر الزمان , وقد توهم المفسرون من أهل الكتاب , وكذلك المترجمون بوضع كلمة ( الرب) أو ما يشاكلها بدل الأوصاف الخاصة بمنجي العالم أو آخر والله العالم .
ولنا تتمة في الموضوع القادم وهو بعنوان
مملكة العدل والسلام في التوراة والأنجيل
|
|
|
|
|