قال تعالى:
(فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) (61) آل عمران.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع): فان النصارى ادعوا امرا فأنزل عزوجل فيه: (فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم) فكانت نفسى نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله) والنساء فاطمة، والابناء الحسن والحسين، ثم ندم القوم فسالوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الاعفاء فعفا عنهم وقال والذى انزل التوراة على موسى والفرقان على محمد لوباهلونا لمسخهم الله قردة وخنازير.
هذه الاية تدل على ان الامام علي بن ابي طالب عليه السلام أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فإن رسول الله لم يأتي بابي بكر او عمر او عثمان او احد من الصحابة بل جاء بعلي (ع) و لم يأتي بعائشة او حفصة بل جاء بسيدة النساء فاطمة الزهراء سلام الله عليها.
رد الشبهات:
فإن قال قائل جاء بهم رسول الله لانهم أهله:
قلنا فإن المباهلة لا تشترط أن تكون بالأهل لان النصارى لم يأتوا الا برجلين و لم ياتوا بنسائهم و لا ابنائهم و لم يعترض عليهم رسول الله (ص) أو أحد من الصحابة و هذا يدل على انه لا يشترط الاهل في المباهلة.