[رضا البطاوى]

فازت المعارضة الكويتية بأغلبية ساحقة فى انتخابات مجلس الأمة الكويتى وهذا الأغلبية تضمن لها امضاء ما تريد من قرارات حيث أن العدد المعين فى المجلس وهم15 عضوا هم الوزراء لا يضمن للوزارة امضاء ما تريد دون موافقة المجلس حيث أن عددهم 16 +15 وزيرا =31 عضوا بينما المعارضة مجتمعة34 عضوا .
وهذا يعنى أن الحكومة التى تشكل فى الكويت بقيادة أحد أفراد الأسرة المالكة لن تسعد بوجودها كما أن المجلس لن يسعد بوجوده إلا فترة قليلة حيث سيحل أمير الكويت المجلس والحكومة كما حدث 4 مرات فى ست سنوات عندما تتصاعد الخلافات بين الفريقين .
المعارضة رغم كونها تنتمى لما يسمى التيار الاسلامى إلا أن الفروق المذهبية بين السنة23 عضوا وبين الشيعة 8 أعضاء ستكون عائقا أمام التنسيق بينهما كما أن الفروق داخل السنة بين الاخوان 18 عضواوالسلفيين5 أعضاء ستجعل التعاون بين المعارضة يعتمد على مصالح الفرق ومن ثم قد تقوم الحكومة باللعب على وتيرة المذهبية حتى تفرق بين المعارضة .
بالقطع النظام فى الكويت لا يسمح بتعديل الدستور من قبل مجلس الأمة وحده ولا يسمح له بتشكيل الحكومة لكونه دستورا ملكيا ومن ثم ففوز المعارضة يصبح كعدمه حيث أنها لا تشكل حكومة ولا تتولى السلطة التنفيذية إلا إذا أدخل رئيس الوزراء بعض المعارضة فى الوزارة

[س البغدادي]

الديمقراطية في الكويت هو مثال للديمقراطيات الراضخة لارادة الحكام والمسؤولين والتي هي غطاء لديمومة الحكم واستمراره على مدى العمر وهكذا ممارسات لاتغني ولاتسمن
والديقراطية والممارسة الانتخابية اذا لم تستثمر لاجل التغيير الى الافضل والاجود والاحسن فهي فراغ في فراغ
والدليل هو الوضع في الكويت

[فدددك]

أنا في اعتقادي هناك أيدي خفية في النتائج وربما الدول الغرب وبعض الدول الخليج وراء هذا اللعبة بالفوز الساحق للأخوان والسلفيين ؟ وهذا طبق في مصر وليبيا والمغرب بعد اخفاقات ما يسمى بالربيع العربي ؟ وهذه اللعبة تقودها بعض الأمراء الخليج بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا وقد حسمت شبه مخططاتهم بالأوسط الجديد ؟ ولا تستغربون بإن هذا العام ستشهد تغيررات في الدول العربية و سقوط دول وأمراء ؟

[س البغدادي]

اصدققك القول يا اخي ان ثورات الربيع العربي ما هي الا زواج لاشرعي بين السلفية التكفيرية الاعرابية المتاطرة بالاحزاب الاسلامية المعتدلة مع امريكا والغرب الغاية من هذه الزيجة الغير شرعية هي استبدال الانظمة التي كانت موجودة في المنطقة باخرين يعملمون على تنفيذ الاجندة الغربية الامريكية لصالح اسرائيل والصهيونية مقابل وصول هؤلاء الى السلطة واستمرارهم وسوريا هي احدى المحطات والاخرى والحبل على الجرار الاردن ومملكة آل سلول ودويلات الخليج وكلها سائرة على الدرب
وهذه الاستراتيجية سوف لن يسقطها الا ظهور الامام وحركته

[العاضد]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

ان دول الاستكبار العالمى عندما فشلت فى مواجهة محور المقاومة سوف تلجا الى الحرب المذهبية ولذلك هى تحشد الان الحركات الاسلامية السنية الاصولية لبداية مواجهة مع محور المقاومة ذى القيادة الشيعية.
وانا اتوقع انه بعد رفض تمرير قرار مجلس الامن ضد سوريه لن يبقى لهم الا هذه الورقة الطائفية فامريكا تريد ان تضرب المقاومة العصية بالشعوب المستضعفة فكريا على نسق استخدام امريكا من قبل هذه الورقة فى صراعها مع الاتحاد السوفيتى فى افغانستان عندما تم تجنيد الحركات السلفية والزج بهم فى الحرب فى افغانستان ضد السوفييت
فامريكا تريد ان تجعل الشعوب العربية جيشا لها .
والله متم نوره