وكما ترى بان الطحاوي يلمح الى ان يكون الامر أسهاء من الله تعالى اي ان الله جعله ينام في ذلك الوقت , وقد شط البعض من أصحابنا ممن لا يتعدى أصابع كيف اليد الواحدة الى مثل هذا القول فيكون جوابنا عليهم أذ كان على الباري عز وجل في كل فرع من فروع الفقهه او عوارض التي يبتلي بها المكلف من شؤون دينه ان يجعل نبيه يفعل الفعل حتى يوضحه لهم لوجب على الرسول ان يتعامل بالمكاسب الفاسدة حتى يميز لهم أنواعهم ثم يعطيهم طريقة التعامل معها او ياخذ للقطه من مال غيره فيعلمهم كيف يتعاملون اذ وجودا شي لم يعرفوا له صاحب وعليه ان يفعل الموبقات حتى يكشف لهم حكمها وكل لوازم القول بالاسهاء فاسدة لفساد أصلها وقيام الديل اليقيني على خلافه .
احسنت اخي الموالي الطيب النجف الاشرف
فردكم على راي الطحاوي اعجبني وهو في محله
فليس من الممكن ان يجعل الله عز وجل من نبيه سببا للاعمال لكي يوضح لهم كيفية التعامل معها
يعني بين قوسين عملي ونظري