بسم الله وصلّ اللهمّ على آلِ بيتك الطيبين الطاهرين
إلى إخوتي الشيعة الأعزاء وخاصة أهلي العراقيين الذين عانوا الكثير من
حزب البعث الصدامي البائد، يجب أن تكون المقارنة بين الأنظمة الحاكمة
وليس الأحزاب في هذه المسألة
إن نظام الحكم في العراق في زمن المقبور اللعين صدام يختلف تماما عن
النظام القائم في سوريا والمتمثل ببشار الأسد،
نظام صدام لعنه الله كان يقمع الشيعة ولاقوا منه الويلات بينما في المقابل
نظام الأسد يتقرب من الشيعة وإحتضنهم وعاملهم كما يعامل شعبه، فشتان
بينهما لمن يريد أن يقارن
ثانيا وهو الأهم، إخوتي إذا سقط نظام الأسد فسوف يلاقي الشيعة في العراق
بالخصوص وباقي الدول الويلات من الوهابية الذين سوف يستلمون مكانه
حينها سوف نترحم على بشار وأيامه ولن تقوم لنا قائمة إلا بقيام الإمام المهدي(عج)
فيجب أن ننظر إلى الأمور للمدى البعيد إخوتي الأحبة فلا تجعلوا العاطفة
تسيطر على تفكيركم وإعملوا مافيه مصلحة دينكم ومذهبكم بوركتم
الى الاخ عاشق ال14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتقادنا لنظام الحكم في سوريا رغم احتضانه ودعمه للطائفة الشيعية هناك ياتي من باب النقد البناء والصيرورة الى الحكم العادل فلا يعني دعمه واحتضانه للطائفة الشيعية العلوية في سوريا والشام ان نغض الطرف عن اساليب حكمه وتاثيره على باقي البلدان وخاصة في العراق فان احد اسباب الفشل الامني في العراق وما ينتجه من قلاقل وتفجيرات واغتيالات وزعزعة هي الدعم الحكومي السوري لفلول البعث الصدامي المنهزم والملتجا الى سوريا ومعروف عن هؤلاء لايتورعون عن عمل اي شيء لاستعادة امجاد حكمهم الزائل الصدامي المقبور في العراق
هذه وجهة نظري