قال السيِّد محمَّد حسين الطباطبائي رحمه الله تعالى في الميزان في تفسير القرآن: مع استفاضة الأخبار الصحيحة بوجوب تبليغ الدين على المسلمين كافة كالجهاد في حمايته والدفاع عنه، وكونه فريضة لا فضيلة فقط ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع على مسمع الألوف من الناس: (ألا فليبلغ الشاهد الغائب) وهو مكرر في الصحيحين وغيرهما، وفي بعض الروايات عن ابن عباس: فوالذي نفسي بيده إنها لوصيته إلى أمته (فليبلغ الشاهد الغائب) الخ وحديث: (بلغوا عنى ولو آية) رواه البخاري في صحيحه والترمذي، ولولا ذلك لما انتشر الاسلام ذلك الإنتشار السريع في العالم.