النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم رسول الله بعث الى قومه لهدايتهم لعبادة الله وحده و ترك عبادة غيره
و المشركون في مكة مع علمهم به و من هو و صفاته إلا أنهم لم يأخذوا بدعوته
و تركوا التعامل معه بل انهم تعاونوا ضده و حاولوا مساومته على ترك الأمر
حتى وصل بهم الأمر الى ان اعتزلوه و قاطعوه و كل من معه من المؤمنين
يعني عملوا على أذاه بكل وسيلة
و رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لم يحكم فيهم طوال سنين دعوته في مكة
حتى وفاة زوجته و عمه المؤمنين به و بدعوته لم يكن له من يستمع قوله و يأخذ به
و لم يكن له عليهم طاعة أبدا
فكل ما حصل له منهم هو النفور و العصيان و التآمر على نفيه و قتله و محاربة دعوته
فهل ما تعرض له النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم من قومه ينفي نبوته ؟