يومٌ لعترةِ أحمدٍ سفكوا الدما
شعر / السيد بهاء آل طعمه
هلّ هلالُكَ يامُحــــــــرّمُ داميا
والكونُ اسرعَ للفجيعَةِ باكيا
هذا البيت شطره الاول فيه خلل في الوزن..يصبح مثلا: هلّ الهلال فيا محرم...
شهرُ الحرامِ بكربلا يُدمي الــقلوبَ لوقعةٍ فيها عدوٌّ غازيا
قد جارَ أهلُ الفِسقِ آل اميّةٍ
جورَ العتاة وكانَ حقـّاً طاغيا
يومٌ لعِترةِ أحمدٍ ســـفكوا الدما
(يوماً عبوساً قـَمطَريرَاً ) قاسيا
فاللهُ أًَوحى للنــــــــبيّ مَـــقالةَ ً
ويلٌ لمـــــنْ هو للحُسينِ مُعاديا
الشطر الثاني يصبح من اجل التخلص من الاقواء.....ويل لمن آذى الحسين معاديا
في الغاضِــــريّة جاء آلُ اميّةٍ
وبإمرَةِ الكفر يزيدُ الواشــــيا
كالسّيلِ في يوم الطفوفِ يقاتلوا
سِِــــــبطَ النبيّ فكانَ يوماً داميا
فأتواْ لقتلِ الدين إذ لنْ يُفلحوا
فالدّينُ باقٍ والعَـــــدوُّ الفانيا
كذبوا فما قتلوا الحُسين بزعمهم
فحُــــــسينُ حيٌّ للقـــــيامةِ باقياً
يوماً ولايـــــوماً كيومكَ سيّدي
نصبتْ لكَ السّبعُ الشداد تعازيا
طــــــفّ أذلَّ عزيــــزَنا وغـدتْ
جُــــــــــروحَ الخلقِ نــزفاً قانيا
أيُّ الفجيـــعةِ قد جَرَتْ أَحزانها
مثلُ فجيعة ذا الحُسينُ الهاديا
فبأي دينٍ للنـــساءِ تروّعوا إذ
للخيام حرقتُمُ حتى فررنَ حوافيا
فبأي دينٍ للنـــساءِ تروّعوا
ففررن من نار الخيام حوافيا
التعديل من اجل الوزن...
وبأيّ حــقًّ للرّضــــيع قتــــلتُمُ
أوَ .. حاملاً سيفاً ورُمحاً راميا .؟؟
فرميتــُــموهُ بسَـــهمِ غدرٍ قاتل
وجعلتــُـــمُ الماء دَماً لهُ ساقيا
وبأيِّ جُـــــرمٍ ذي عقيلة هاشمٍ
تُسبى وتُضربُ والدماءُ جواريا
أينَ كفيلكِ أينَ عــــــبّاسُ الورى
هـــلاّ سَمعتِِ مقالتي وسُؤاليا .؟؟
أينَ الكفيلِ وأينَ عــــــبّاسُ الورى
من اجل الوزن
أَينَ ضرغامِ الطفـــوف وليثـُها
ذي زينبٌ ضرْبُ السّياطِ تلاقِيا
واين ضرغام...من اجل الوزن
أًينَ الغضنــــفرُ وابنَ داهِــية الدنا
أوَ .. لمْ يكنْ ( عبّاسُ ) عنكِ مُحاميا .؟؟
يومٌ بهِ خشــــــع الملائكُ سُجّداً
والعَـــــــرشُ ينحبُ للإلهِ مُناديا
هذا حُـــــسينٌ جسمُهُ مُتــمــزّقٌ
والرأسُ فوقَ الرُّمح يُرفعُ عاليا
أشلاؤهُ فــــــوقَ الصّعيدِ تبعثرتْ
ودماهُ روّت بالطفوف سمائيا ..!!
أينَ ( مُــعاويةٌ ) وأينَ يزيـــدهُ
أَوَ .. غير لعنِ الكونَ فيهمُ باقيا
أنّى (معاوية)...من اجل الوزن
أينَ ( يزيــــــــدٌ ) ثمَّ أًينهُ قبرهُ
شاءَ الإلهُ بجــــــعلِ قبرهِ فانيا
أنّى (يزيد)...من اجل الوزن
أينَ الذينَ بكــــربلاءَ تمَـــرّدوا
فالكلُّ منهمُ في جهـــنّمَ ماضيا
فلينظروا قبرَ الحُسينَ وزهــوهُ
منْ كُلّ فـــــجٍّ كلَّ حُــــــــرّ آتيا
ولينـــــظروا هذي المنائرُ للسَّــما
وتنادي شـــوقاً طبتَ غصــناً زاكيا
ثمّ انـــظــــــروا شــــيعة آل محمّدٍ
لبيكَ نادوْا ياحُـــــــــــسينُ تفانيا
ثم انظروا ما قال شيعةُ احمد
من اجل الوزن
وليســــــمَــع الأرجـــاسَ آلُ أمـيّةٍ
ذا عهـــــدنا أبـــداً ويبقى ســاريا
نفـــــــديكَ ياسبط النبيّ نفوسُنا
ودموعُنا ستــــــظلُّ نهراً جاريا
هو نهجــُــنا هو عــزّنا ونجاتــُـنا
منْ غيرهُ يوم المعــــــادِ مُجازيا
وشفـــــيعُ منْ والاهُ حــقاً مُخلصا
قسَـــــماً به فالنارُ منها نـــاجِيا
|