اشهد ان الحسين وحده .. قد مزق اسمال الحلك .. وفتق ارتتاق الدجى عن جبين الفلق .. ورفع الفجر على منكبيه .. فمنح الضياء ،، من لون دمه المسفوح ،، للشفق .. اشهد ان الحسين وحده .. من صاح بالفناء ،، لي الخلود .. على مدى الدهور .. ولي البقاء ،، في دنيا العصور.. وانار بفيض جراحاته طريق الاحرار،، في قلب الغسق .. اشهد ان الحسين وحده .. صبح فريد من هام العرش،،، انفلق
ومن غير الحسين قد منح الكمال مفهوما انسانيا.. بعدما كان الكمال من مختصات السماء .. فالحسين كمال في البطولة .. كمال في الفداء .. كمال في الرجولة .. كمال في التضحية .. كمال في الإباء..ان الحسين كمال بكل مقاييس الانسانية ،، بل هو كمال بمقاييس السماء
حنانيك ايها الثائر بكف الله .. فهنا معنىً لم تحط به مفرادات الدنيا .. اعلنته لحظة رفع الطواغيت رأسك المقدس فوق القنا .. كيف استقامت الارض بحملها .. كيف استقرت المجرات .. كيف احتمل الكون .. وانت سيد النظم في عالم الامكان .. و انت مولى النواميس .. اتراه حقا فداء بذبح عظيم .. وما يقرن بك حتى تفتديه .. ام تراه اسم الله الذي راحت مخالب الظالمين تمحيه .. من دين جدك وابيك .. وما يبقيه الى يوم يبعثون .. في صحف الآتين .. الا مداد قان من فيض جراحك الطهر .. ونزيف الودجين .. اتراه استقام ذكر الله .. الا بخلود اسم الحسين
يا نبي الجراح .. وسيد الاوجاع .. يا رسولاً من دماء .. قد امتاز قرآنك بآيات الفداء .. تناثرتك اسنة الرماح .. وتفرد وحيك بلون الإباء .. يا عطشاً ترتوي من ثغرك عيون القراح .. هذي السماء ترمق علاك .. يا وترا فوق الخالدين .. وحدك الذي اعلنت في الاصقاع .. ان الخلود .. منصهر في شخص الحسين.