بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام بليغ الى حد بعيد
لطالما كنت في الماضي اتساءل عن تفسير اهل السنة للمغضوب عليهم و هم اليهود و الضالين و هم النصارى الذين حرفوا التوراة و الانجيل
فكيف يتبع المسلم من بعد اسلامه دين اليهود و النصارى ؟ هذا من الناحية العقائدية
و اذا كانت من ناحية الموالاة العملية فجل أهل السنة يتبعون أشد اليهود و النصارى على الارض تطرفا و سفكا للدماء وضد اخوانهم المسلمين المستضعفين من دون الله - في فلسطين و اليمن و اخوانهم في الدين في القطيف و البحرين.
و هذا بطبيعة الحال بحكم اتباعهم لولاة امورهم و فتاوي فقهاء السلاطين و لو على حساب المسلمين.
اذن حتى لو كان تفسير الايات على مباني اهل السنة في أن المغضوب عليهم هم اليهود و ان الضالين هم النصارى نجد هنا ان اهل السنة في هذه الحالة ايضا ضلوا و اتبعوا صراط اليهود و النصارى - و ياليت اليهود او النصارى اصحاب الرحمة و المبادئ - بل اتباع الشياطين القتلة و المستعمرين و اصحاب الشر العابثين في الارض فسادا, هؤلاء اصبح من يواليهم جل اهل السنة ! و انه لو دخل هؤلاء جحر ضب لدخلوا وراءهم.
المبحث لا شك في انه محكم مترابط وقد بين لي احد الاخوة من مذهب ال البيت عليهم السلام ان المقصود بالصراط المستقيم هو ولاية ال البيت عليهم السلام - احد الثقلين - و هذا لا يتناقض مع ما ورد في البحث.
العرض الشجري