لقد أعلنا من قبل أن نايف بن عبد العزيز ال سعود سوف يزور مصر في يوم الأحد ما يصادف اليوم و إشتعلت الإشتباكات في مصر منذ البارحة و سقطى قتيلان و اكثر من 700 جريح على حسب ما وصل من أخبار و لازال الإشتباك مستمر حتى هذه اللحظة و ذكرت بعض المواقع على الشبكة العنكبوتية أن نايف بن عبد العزيز يدعم التيار السلفي المتشدد في مصر محاولاً إثباتهم في الرئاسة الجديدة حتى تبقى تحت إمرته و يحاول إخراج حسني مبارك من مأزق المحكمة حتى لا تُكشف جميع أوراقهم المشتركة بين مصلحة الرئيس المخلوع حسني مبارك و بين إسرائيل و الطرف الخفي السعودية و حقيقة إخماد الثورة في مصر .
إذن يبقى التيار السلفي في مصر ولائه و مرجعيته للخارج و هو مدعوم بأجندات خارجية يترأسها نايف بن عبد العزيز و أصبح الكل يعرف ذلك
و يحاول نايف أن يثبت التيار السلفي في الرئاسة الجديدة حتى تكون تحت إمرته و يدعمهم مادياً بشكل كبير .
و على نفس الصعيد ذكرت بعض قنواة الأخبار أن التيار السلفي في تونس و هو يعد من أقل التيارات الموجودة هناك و ظهورهم بشكل مفاجئ يدعون إلى التيار السلفي و يصرفون أموال ضخمة على حملتهم الإنتخابية من أجل الفوز بأصوات أكثر و الغريب في الأمر أن هذا التيار لم يكن له صوت مند فترة قبل الثورة و بعد الثورة و خروجه المفاجئ للمجتمع بدعم مادي ضخم يضعهم تحت المجهر بسبب تلك الأموال التي تصرف .
و يرا محللون أن نايف يحاول جاهداً نشر الفكر السلفي المتشدد و دعمه مادياً من أجل أن يفرض صيطرته على الخليج العربي كاملاً و حسب اخر إحصائية نشرت أن المذهب السلفي يعد من الأقلية في العدد بالنسبة لباقي المذاهب المنتشرة في الخليج العربي