النفر من المهاجرين أن يدافعوهم و قام اكثر الناس مع علي لا سيما و كان جمهور الذين في قلوبهم مرض يبغضون عمر لشدته عليهم و بغض الكفار و المنافقين لعمر اعظم من بغضهم لعلي بما لا نسبة بينهما بل لم يعرف أن عليا كان يبغضه الكفار و المنافقون إلا كما يبغضون أمثاله
بخلاف عمر فانه كان شديدا عليهم و كان من القياس أن ينفروا عن جهة فيها عمر
فأي نصب يكنه هذا الزنديق الحراني لشخص أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام ؟
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
اي شر يحمل هذا المخلوق في عقله و قلبه على أمير المؤمنين علي عليه السلام ؟!
فلم يكفه ان جعل من الصحابة نواصب و منافقين
بل تمادى فقال بأن عمر يفر منه الكفار كما تفر منه الجن
و حتى من الجهة التي هو فيها يعني ما ان يرى الجن و المشركين ( الكفار و المنافقين )عمر في فج إلا فروا من وجهه !
طيب لماذا كان عمر يفر من مواجهة المشركين و الكفار في المعارك كالجرذ الأجرب ؟!
فعمر مشهور جدا بالفرار من الزحف
المفروض ان الكفار و المنافقين هم من يفروا من عمر لا هو !!
بالإضافة الى ان النبي الأعظم لم يولي بغض الكفار و المنافقين لعمر أي اهتمام كما اهتم من جانب الإمام علي عليه السلام
فعلاما شذّ شيخ النواصب عن القاعدة ؟!
طبعا لا بد و ان يكسر القالب
فهذه من ضروريات بغض النواصب لأمير المؤمنين عليه السلام