بوركتِ ربيبة الله يتقبل حبيبتي
هذه نبذه عن زيد بن صوحان رضوان الله عليه
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يذكره بخير ويقول :
( من سرّه أن ينظر إلى رجلٍ يسبقه بعض أعضائه إلى الجنّة فلينظر إلى زيد بن صوحان )
وتحقّق هذا الكلام النبوي الذي كان فضيلة عظيمة لزيد في حرب جلولاء.
وكان لزيد لسان ناطق بالحقّ مبيّن للحقائق ، فلم يُطق عثمان وجوده بالكوفة فنفاه إلى الشام
وعندما بلور الثوّار تحرّكهم المناهض لعثمان
التحق بهم أهل الكوفة في أربع مجاميع ، كان زيد على رأس أحدها .
كتبت إليه عائشة تدعوه إلى نصرتها ، فلمّا قرأ كتابها نطق بكلام رائع نابه ، فقال :
اُمرَتْ بأمرٍ واُمرنا بغيره ، فركبت ما اُمرنا به ، وأمرتنا أن نركب ما اُمرت هي به !
اُمرَت أن تقرّ في بيتها ، واُمرنا أن نقاتل حتى لا تكون فتنة .
كان لساناً ناطقاً معبّراً في الدفاع عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكان له باعٌ في دعمه وحمايته .
استشهد في حرب الجمل سنة 36 هـ ، وخاطبه الإمام ( عليه السلام ) عندما جلس عند رأسه قائلاً
: ( رحمك الله يا زيد قد كنت خفيف المؤونة ، عظيم المعونة ) .