[الزهراء مولاتي]

[COLOR="MediumTurquoise"]فاذا استوت القيامة باهلها نادت الملائكة في الخلائق الا فمن كان محبا لفاطمة فليبادر وياخذ من نثار زفاف فاطمة فلايبق محب الا ودفع اليه الملك صكا فيه فكاكه من النار ثم ارسل سحابه بيضاء فقطرت على اهل الجنان من اللؤلؤ والياقوت والزبرجد والمرجان واوحى الى سدرة المنتهى ان انثري ماعليك فنثرت الدر والياقوت والمرجان فابتدرن الحور العين فالتقطن في اطباق الدر والياقوت وهن يتهادين بينهن الى يوم القيامة ويتفاخرن ويقلن هذا من نثار زفاف فاطمة سيدة النساء
ولقد وجد في زمان والد شيخنا البهائي درة في ظهر الكوفة مكتوب عليها هذان البيتان:
انا در من السماء نثروني *** يوم تزويج والد السبطين
كنت اصفى من اللجين *** صبغتني دماء نحر الحسين/COLOR]
والحصل قال جبرائيل :يامحمد زوج فاطمة من علي ابن ابي طالب فان الله قد رضيها وله ورضيه لها
قال علي -ع-كفزوجني منها رسول الله-ص-في محضر صحابته بعد ما امرني بانشاد الخطبة وقال:تكلم خطيبا لنفسك فخطب علي-ع-بخطبة ثم قال :هذا رسول الله -ص-زوجني ابنته فاطمة على خمسمائة درهم وقد رضيت فاسالوه واشهدوا فقال رسول الله-ص-:قد زوجتك ابني فاطمة على ما زوجك الرحمن وقد رضيت بما رضى الله لها فدونك اهلك فانت احق بها مني فنعم الاخ انت ونعم الختن انت ونعم الصاحب انت وكفاك برضى الله رضىا فخر علي-ع- ساجدا شكرا لله وهو يقول :رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي الايه
قال -ع-ثم اتاني واخذ بيدي فقال :قم وقل بسم الله وعلى بركة الله وماشاء الله لاحول ولاقوة الابالله توكلت على الله ثم جاء بي حتى اقعدني عندها وقال الهم انهما احب خلقك الي فاحبهما وبارك في ذريتهما واجعل عليهما منك حافظا واني اعيذهما بك وذريتهما من الشيطان الرجيم