واقفة بين الروضتيتن في كربلاء(الاربعين)الجزء الاول
بتاريخ : 14-02-2010 الساعة : 12:24 PM
كانت الساعة حوالي العاشرة والنصف الى الحادية عشر ليلآ حينما كنت التقط الصور واذا بجهاز موبايلي يضئ لم اسمع له صوت لكثرة الاصوات الموالية بحب اهل البيت عليهم السلام واصوات المواكب التي تلطم ساعة وتنشد ساعة(لبيك ياحسين) لم يكن للنوم معنى في كربلاء واذا برسالة من أحد اقربائي السادة الموالين الذي يسكن خارج العراق يطلبني الدعاء ويسأل الله الاجابه بحق الحسين عليه السلام واخيه ابا الفضل عليهم السلام
لكني وبصراحة تامة كنت قد زرت له وطلبت له مايريد قبل ان ارى رسالته والله يشهد على كلامي
وكنت ايضا اذكر اسمائكم يااعضاء المنتدى الي قدرني ربي ان اذكر اسمه ذكرته
والاخرين قلت (اعضاء منتدى أنا شيعي )وأعذروني ان قصرت
كنت قبل الزيارة انوي التقاط الصور لكم ولكل من هو بعيد (وأن شاء الله قريب بقلبه ونيته) لكي يزور ويدعي من هنا (الله يتقبل منا ومنكم) جعلت الزيارة كبيرة لتكون واضحة لكم أكثر
وهذه باب القبلة:وهو من أقدم الأبواب، ويعد المدخل الرئيسي إلى الروضة الحسينية، وعرف بهذا الاسم لوقوعه إلى جهة القبلة.
هذه باب القبلة تكوت الساعه الذهبية امام القبة (حين وصولنا ارض الطف حوالي الساعة 4ونصف عصرا في يوم الخميس المصادف2010_2_5
وهذه باب الشهداء:يقع هذا الباب في منتصف جهة الشرق حيث يتجه الزائر منه إلى مشهد العباس عليه السّلام، وعرف بهذا الاسم تيمناً بشهداء معركة الطف
كنت واقفة بين الروضتين والتقطتها وهذه هي
باب قاضي الحاجات:يقع هذا الباب مقابل سوق التجار (العرب)، وقد عرف بهذا الاسم نسبة إلى الإمام الحجة المهدي (عجّل الله فرَجَه).
الغروب يشع بغروبه انوار القباب الذهب
الفجر وليال عشر والشفع والوتر
فجر الحسين
هذه الصورة اخذتها وكنت واقفة داخل التل الزينبي أنظروا المسافة القريبة بين وقوف العقيله زينب عليها السلام وبين مصرع اخيها الحسين عليه السلام كانت مسافة قريبة تبعد حوالي100 اوأكثر بقليل حين نادته (ياحسين ان كنت حيآ فأدكنا وان كنت ميتآ فأمرنا الى الله تعالى