بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ،وَالْعَنْ عَدُوَّهُمْ.
دعْ عنكَ داراً قد عفا رسمها***وابكِ على حمزة َذي النائلِ
ــــــــــــــ
أظْلَمَتِ الأرْضُ لفِقْدَانِهِ***واسودَّ نورُ القمرِ الناصلِ
صلّى عليكَ اللَّهُ في جنّةٍ***عاليَة ٍ، مُكرَمَة ِ الدّاخِلِ
كُنّا نرَى حمزَة َ حِرْزاً لنا***مِنْ كلّ أمرٍ نابَنا نازِلِ
وكانَ في الإسلامِ ذا تدرإٍ***لمْ يكُ بالوَاني، ولا الخاذلِ
ــــــــــــــــــــ
كان حمزة يفكّر بدعوة ابن أخيه محمّد(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين)،
وكان قلبه معه،و كان إسلام حمزة بداية عهد جديد ، فقد أصبح أتباع الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)
قوّة تخشاها قريش و تحسب لها ألف حساب،
قال عنه صلى الله عليه وآله وسلم:
ابشروا فإن جبريل أخبرني أن حمزة مكتوب في أهل السموات " أسد الله و أسد رسوله " .
فسلام على حمزة في الأولين والآخرين.
كما عودتنا يا أبا محسد فالإبداع عادتك،والتميز عهدك،
طيب الله أنفاسك،وجزاك عن الرسول وعمه الحمزة خير جزاء المحسنين.
لك من التحايا أعطرها،ومن الدعاء أبلغه