بـــــــــــــــــــــــسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد واله الطيبين الطاهرين
اما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما ما يقولون ان حديث الثقلين (كتاب الله وعترتي ) لم يثبت في كتبكم بل اخذتوه من عندنا
فهل فعلا لم يثبت عندنا هذا الحديث
فتارة يقولوا لي هات الحديث وتارة يقولوا لي هات التصحيح فما الفرق بين الأثنين
ارجوا منك ان تجيبوني باسرع ما يمكنكم وتقبل الله منكم ما تفعلوه من اجل مذهب الحق ورزقكم شفاعة محمد وعترته الطاهره
تحياتي لكم اخوتي
=======================
من الحمار الذي يقول هذا ؟!
الشيخ الصدوق - الخصال - رقم الصفحة : ( 65 )
98 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (ر) قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ويعقوب بن يزيد جميعا ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونحن معه أقبل حتى انتهى إلى الجحفة فأمر أصحابه بالنزول فنزل القوم منازلهم ، ثم نودي بالصلاة فصلى بأصحابه ركعتين ، ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم : إنه قد نبأني اللطيف الخبير أني ميت وأنكم ميتون ، وكأني قد دعيت فاجبت وأني مسؤول عما ارسلت به إليكم ، وعما خلفت فيكم من كتاب الله وحجته وأنكم مسؤولون ، فما أنتم قائلون لربكم ؟ قالوا : نقول : قد بلغت ونصحت وجاهدت فجزاك الله عنا أفضل الجزاء ثم قال لهم : ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إليكم وأن الجنة حق ؟ وأن النار حق ؟ وأن البعث بعد الموت حق ؟ فقالوا : نشهد بذلك ، قال : اللهم اشهد على ما يقولون ، ألا وإني اشهدكم أني أشهد أن الله مولاي ، وأنا مولى كل مسلم ، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فهل تقرون لي بذلك ، وتشهدون لي به ؟ فقالوا : نعم نشهد لك بذلك ، فقال : ألا من كنت مولاه فإن عليا مولاه وهو هذا ، ثم أخذ بيد علي (ع) فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما : ثم : قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، ألا وإني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض ، حوضي غدا وهو حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء ، ألا وإني سائلكم غدا ماذا صنعتم فيما أشهدت الله به عليكم في يومكم هذا إذا وردتم علي حوضي ، وماذا صنعتم بالثقلين من بعدي فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حين تلقوني ؟ قالوا : وما هذان الثقلان يا رسول الله ؟ قال : أما الثقل الاكبر فكتاب الله عزوجل ، سبب ممدود من الله ومني في أيديكم ، طرفه بيد الله والطرف الآخر بأيديكم ، فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقوم الساعة ، وأما الثقل الاصغر فهو حليف القرآن وهو علي بن أبي طالب وعترته (ع) ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
فهذا الحديث وحده فيه 5 طرق
والحديث صحيح متواتر عند الشيعة والسنة
صدقت الاخت المستبصره الكويتية هذه الايام الغباء زائد جدا
اساس الدين الاسلام هو كتاب الله والسنة نبوية جميع فرق الاسلامية تؤمن سواء كان السنة او الشيعة او غيرهم يأخذون على هذا اساس المنهج صحيح وهذا يدل نحن مثل بقية المسلمين متساوين تقريبا بالرغم الجدل فقهي واختلافات العقائد
جميع الفرقة الاسلامية تأخذ السنة النبوية ولكن بالتحقيق وتأكيد بهذا السنة صحيحة او غير صحيحة
ويجب نأخذ بعين الأعتبار ان دولة الأموية والعباسية (طائفة السنية) هم نقلوا السنة نبوية واكدو على صحتها ومنها الثقلين التي تؤيد الرأي عند الشيعة اما عند اهل السنة غير مقبول سبب ذلك نزاعات طائفية التي غالبا يطعن الأحاديث اهل البيت ويشككون فيه وحتى ناقلين هذا الحديث قد تشيع او يكون رافضي....المشكلة ليس عند الشيعة بل نحن اهل السنة نشكك كثير من الأحاديث اهل البيت منقول من اهل السنة انفسهم!! بهذا درجة نحن نتهم اهل السنة بأنهم تشيعوا ولكن هذا غير صحيح بل نقلوا الحديث بكل الأمانة العلمية واثبتت بمصادر صحيحة ومتواترة
أشكرك اخي النجف الأشرف ووفقك الله وحفظك وزادك علما على علمك
ومنو اخوي ابو مسلم الخرساني
فعجيب امر هؤلاء فوالله لو قرأوا صحيحهم مسلم من غير تخيلاتهم لتشيعوا لكن الله يهدس من يشاء ويظل من يشاء بيده الملك ويفعل بملكه ما يشاء
شكرا جزيلا جاي اتعبكم وياي
كتاب الكافي للشيخ الكليني (ج1 / ص286- 288) - باب ما نص الله عزوجل ورسوله على الائمة عليهم السلام واحدا فواحدا :
1 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس وعلي بن محمد، عن سهل ابن زياد أبي سعيد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم " فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام: فقلت له: إن الناس يقولون: فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل؟ قال: فقال: قولوا لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزل الحج فلم يقل لهم: طوفوا اسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: في علي: من كنت مولاه، فعلي مولاه، وقال صلى الله عليه وآله اوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، فإني سألت الله عزوجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض، فأعطاني ذلك وقال: لا تعلموهم فهم أعلم منكم، وقال: إنهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم في باب ضلالة، فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته، لادعاها آل فلان وآل فلان، لكن الله عزوجل أنزله في كتابة تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة، ثم قال: اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي، فقالت ام سلمة: ألست من أهلك؟ فقال: إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وإقامته للناس وأخذه بيده، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدامن ولده إذا لقال الحسن والحسين: إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك، فلما مضى علي عليه السلام كان الحسن عليه السلام أولى بها لكبره، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عزوجل يقول: " واولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك و طاعة أبيك وبلغ في رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك، فلما صارت إلى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه، لو أرادا أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية " واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام. وقال: الرجس هو الشك، والله لا نشك في ربنا أبدا.
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي، عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام مثل ذلك. http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...afi-1/128.html
صحح وحسن الاثر :
1- العلامة المجلسي في مرآة العقول (ج3 / ص213) : الحديث الاول : صحيح بسنديه
2- السيد ابو القاسم الخوئي في البيان في تفسير القرآن ص231 : ويعارض جميع هذه الروايات صحيحية أبي بصير المروية في الكافي قال : سألت أبا عبد الله (ع) عن قوله الله تعالى : " واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم " قال : فقال : نزلت في علي بن ابي طالب والحسن والحسين عليهم السلام . فقلت له : إنّ الناس يقولون : فما له لم يسمّ علياً وأهل بيته في كتاب الله ؟
3- السيد مسلم الحلي في القرآن والعقيدة ص89 : الرواية المنقولة في الكافي ( 1 ) ، في باب نص الله ورسوله على الأئمة واحدا بعد واحد ، وهي صحيحة أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) وفيها : فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم عليا وأهل بيته في كتاب الله ؟
4- الميرزا جواد التبريزي في رساله مختصرة في النصوص الصحيحة على إمامة الأئمة الاثني عشر ص12 : الصحيحة الاولى رواها الشيخ الكليني رحمه الله عن علي بن ابراهيم..
5- العلامة محمد جواد البلاغي في تفسير الاء الرحمن ص28 : ومنها صحيحة ابي بصير عن ابي عبد الله (ع) كما في الكافي في باب نص الله ورسوله على الائمة واحدا فواحدا ، وفيها : فقلت له ان الناس يقولون فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل ؟
6- الدكتور فتح الله المحمدي في كتابه سلامة القرآن من التّحريف 41: وعلى فرض عدم الحمل على التفسير ، فإنّ هذه الروايات معارضة بصحيحة أبي بصير المروية في (الكافي) ، قال : سألتُ أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله تعالى : (يا أيها الذين آمنواأطِيعُوا الله وأطِيعُوا الرَّسُولَ وأولي الاَمر مِنْكُم) ( النساء4: 59). قال : فقال : « نزلت في عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام » . فقلت له : إنّ الناس يقولون : فما له لم يسمّ علياً وأهل بيته في كتاب الله ؟