أعمى
أسير الى حتفي
حيث جهنم وبئس المصير
عاصي
راكض نحو قبري
حيث ثعابين الويل
وعقارب سوداء
وحفر من دوود
تنبش رأسي
وتنخرعظمي
مسرع
لسؤال منكر ونكير
وعمود من نار
وضغطة تخلط من لحمي بدمي
مشتاق لعذابك يارب
عذبني
ضعني في قعرها
واقفلها علي
فانها جنتي الكبرى
يارب
انا عاص فأدبني
اذقني
من وعيدك
حررني
اي رب
انا عاصي
فلا ترحمني
لا تسقني من ريانها
لاتطعمني من تفاحها ورمانها
لاتحفني بخدمتها وسدنتها
لاتزوجني من حورها
اي رب
كم تكرمني
ألا تجزع
ألا تغضب
ألا تكف نعمتك عني
ألا تتعب من كرمك اياي
اعصيك فتعطيني
اتبغض اليك
فتتودد الي
ويح نفسي
اي رب
ارجوك عذبني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الى من يعشق عباده
مُناجاةٌ صوفيّة ..
وهكذا يا اخي الفاضل العاشقون
يرون عظمة سيدهم
فيذعنونَ لهُ خاضعين
فيرون في عذابهِ اياهم تطهيراً وقربا..؛
مال مساركَ يَ ضيّا ..
انهُ مسارُ العارفين
ليتنا نسيرُ نتبعُ خطواتك
الى حيثُ العذاب الذي يطهر الأرواح
ولكني أثقُ أنهُ ربٌّ كريم
لن يرتضي لعبادهِ النار
ولكن النار تهونُ أمام نيران فراقهِ
لو أمر بابعادنا عن ساحةِ رضاه وقربه
؛
اي ربي صبرتُ على عذابك فكيف اصبر على فراقك ..!
؛
ضياء عارف اخي الكريم
خليطُ أوجاعكِ دوماً فيهِ عبَقٌ ساحر
دمت برضاه
جزيل امتناني وتقديري
التعديل الأخير تم بواسطة الروح ; 20-11-2013 الساعة 06:47 PM.
طيبت وطبت وهكذا العهد بيننا ان نكون كالنحل يحط على الطيب ويعطي الطيب
لا اقول لك كثيرا من ثنائي فاني ربما لست اهلا له
وصراحة قولي اختصره بانك سر لا يعرف خباياه الا سر مثلك
واني طالعت بعض ما كتبت من مداد جرحك بافتقادك ظل ابيك
والحق تألمت كثيرا كثيرا .. لا ادري لماذا رغم كثرة من نفتقدهم كل يوم
وانا اعرف اما حنونا لو رميتكم بسهمها الذي رماني لارداكم حزنا
رحم الله والدك ونسال له الفوز بالجنان
ضياء عارف ايها الفاضل ..؛
ولأنتَ فوقَ ثنائنا ومنك يمطر الخُلق النبيل
ولا حاجة للثناء هنا..؛
؛
أما الفقد فلهُ حكايات كثيرة أهونها الموت
فكيف بنا حين نفقد الأحياء ..!
الميت نيأس من عودته
والحي نأملها والجرح ينزّ مدى الحياة..؛
؛
رحم الله تلك الأم وأسكنها فسيح جناته
لم أفقدها لهُ الحمد
ولكني عشت فقد الأم مع عزيزٍ لي فقد أُمه
كنتُ أستشعرُ أوجاعه لفقدها
فتأن بصدري كأني أنا الفاقدة
؛
سلمك الله من كل مكروه
دمت بخير
حفضها لك وجعل ما فيها خيرا لك مما في غيرها
اتعرفين فقد الام كيف يفرق عن فقد الاب
يفرق بان بان يد الاب ننام عليها ويد الام نتغطى بها
الاب ياتي بالطعام لكن الام هي من تطبخه
الاب يسمع عقولنا والام تسمع نبضاتنا
الاب له صدر كالدرع والام صدرها كالضرع
الاب يحاسب والام تعفو
الاب يملك الحكومة والام تملك شعبها
لا اطيل لكني سابكي لعلي اتذكر
كيف اني لم اعرف مقامها بعد
فابلغ الاسباب
لو يعلم الناس من يحبني
من يطعمن
من يحميني ويكرمن
من يجري لروحي البقاء
ويامر فؤادي بالعطاء
لما سالني الناس عن
انا مقصر وفي سجلي سواد
انما اطلب العقاب
لانه لن يعاقبني
ومن يسمع كلماتي
فانه يعرف انها تصرخ
بغير لغتها
تضج لسماء ربها
تنادي
ياحبيبي ارحمني
لو يعلم الناس من يحبني
من يطعمن
من يحميني ويكرمن
من يجري لروحي البقاء
ويامر فؤادي بالعطاء
لما سالني الناس عن
انا مقصر وفي سجلي سواد
انما اطلب العقاب
لانه لن يعاقبني
ومن يسمع كلماتي
فانه يعرف انها تصرخ
بغير لغتها
تضج لسماء ربها
تنادي
ياحبيبي ارحمني