{ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا} من المؤلم أن نرى مثل هذا العدوان الظالم على اثنين من أحب الناس لنبينا الحبيب صلى الله عليه و سلم, أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها زوجته في الدنيا والاخرة لا ينكر ذلك من يؤمن بالقرآن, و سيدنا عثمان رضي الله عنه الذي زوجه الرسول الحبيب اثنتين من بناته, مجهز جيش العسرة و من تستحي الملآئكة منه. والذي يزيد الألم أن يصدر هذا الكلام في مصر المحروسة أرض الكنانة التي طالما حمل أهلها هم و عبئ الدفاع عن الاسلام وأنقذ الله الاسلام بهم أمام التتار و هزم بهم الصليبيين مرات عديدة. لا حول ولا قوة الا بالله.