اية -الهدايةالربانية-والطاعةالالهية-والحكم الحق-دليل على امامة سيد الموحدين-علي-ع
بتاريخ : 01-09-2011 الساعة : 09:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من سلسلة ادلة الامامة من القرأن الكريم والحديث النبوي نعرض اليوم للدليل الثالث
اية -الهدايةالربانية-والطاعةالالهية-والحكم الحق-دليل على امامة سيد الموحدين-علي-ع
مقدمة لابد منها
اود قبل البدأء بالدليل ان اشير الى امر مهم وهو ان الله سبجانة وتعالى امرنا في الدنيا نحن البشر بان نحكم بالعدل حيث قال في كتابة المنزل--واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل-
يعني ياايها الناس احكموا بالادلة والقرائن التي امامكم لاتاخذوات الامر بضرب الغيب لان هذا ليس من اختصاصكم ولان مدارككم محدوده ولاتصل الى الدليل الواقعي فممكن ان يحكم الانسان لزيد لان الادلة تشر على انه على حق لكن ممكن انه ملفق الادلة والحق مع علي فحكم الحاكم صحيح وهو غير محاسب علية لتوفر الادلة اما علي فحقة عند الله وهنانشير ونقول هل ورد هذا بالقران الكريم وماربطة بالموضوع فنقول نبدأبحمد الله
قال تعالى---(( يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض فأحكم بين الناس بالحق))
والقصة معروفة فان الله امر داوود ان يحكم بالحق لابالعدل اي انه امره ان يحكم بالحكم الواقعي لمعرفة داوود بماوراى الكواليس-ان صح المعنى-اي انه نبي يقرا الضمير ويعلم مافي الذوات ولذالك الله امره ان يحكم بهذا الحكم لاالمستند الى الادلة فقط
تنوية يجب ذكره---------------ذكر ان الامام المهدي -عج-يحكم بحكم
داوود فبدأالوهابية السخفاء العقل يتقولون ويقولن لماذا لايحكم بشريعه النبي-ص-فاجبتهم حكمه بشريعه النبي-ص-ولكن بحكم داوود------اي -----الحق ----
ونكمل
ونرجع الى استنتاجنا من الاية الكريمة ونقول-- اذن حكم داوود-----الحق الحق
الحق
قال رسول الله ص-علي مع الحق والحق مع علي يدور اينما دار
ومن هنا نذكر الادلة على هذا الحدي ووروده من كتب العامه
تفسير الفخرالرازي
للامام محمد الرازي
الجزءالاول-ص210
الحجه الخامسه................واماعلي ابن ابي طالب كان يجهر بالتسميه فقد ثبت بالتواترومن اقتدى في دينه بعلي بن ابي طالب فقد اهتدى والدليل قوله عليه السلام..اللهم ادرالحق مع علي حيث دار
والوثائق
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
للحافظ الهيثمي
الجزءالسابع-ص475
12027-
الشاهد(قال ومرعلي فقال الحق مع ذا الحق مع ذا
رواه ابويعلى ورجاله ثقات
12031
الشاهد
فاني سمعت رسول(علي مع الحق او الحق مع علي حيث كان
)
12032
الشاهد(قال انظروا الفرقه التي تدعوا الى امر علي فالزموها فانها على الهدى
)
الوثائق
مسند ابي يعلى الموصلي
الجزءالثاني-ص318
78-(1052)
قال ومر علي لبن ابي طالب فقال (الحق مع ذا الحق مع ذا)
الوثائق
كنز العمال
في السنن والاقوال
للمتقي الهندي
الجزءالحادي عشر
ص621
حديث33018
الحق مع ذا الحق مع ذا -يعني علي
الوثائق
ومن هنا نقول هذا التميز الذي يحكى عن امير الموحدين لم يذكر لاأي احد قبلة ولابعده الا النبي الخاتم وداود
فبالتالي من كان حكمه بالحق والحق يدور معه هو الهادي وهذا ماقاله القران
قال تعالى-------
أفمن يهدي الى الحق أحق ان يتبع أمن لا يهدي الا ان يهدى------
وقال تعالى-
وجعلنا منهم أئمةً يهدون بأمرنا وأوحينا اليهم فعل الخيرات-
وهذا كلام الله والنبي-ص-
النتيجة المستخلصة
1---------حكم داود بالحق--------هو الحكم الواقعي
2-----------علي مع الحق والحق مع علي يدور اينما دار
3-----------من يهدي الى الحق احق ان يتبع--كما قال تعالى
اذن يجب ان يتبعوا علي ويطيعوه ولايقدموا احدا عليه ويطيعوه
والان ننتهي الى المقطع الاخير من دليلنا والذي يعضد كلامي الاخير يجب اطاعه علي عليه السلام
لانها طاعة الله
واقول لااريد التطرق الى الاحاديث التي تذكر من اطاع علي فقد اطاعني لا اتطرق لها
بل ساتطرق الى امر ذكره البخاري وابن حجر وهو يهدم كلام الوهابية ويلزمهم بان طاعة امير الموحدين قائد الغر المحجلين علي ابن ابي طالب-عليه السلام
هي هي هي طاعة الله عزوجل
فنقول---
لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة ، بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي ، فقدما علينا الكوفة ، فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمار أسفل من الحسن ، فاجتمعنا إليه ، فسمعت عمارا يقول : إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ،
ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ، ليعلم إياه تطيعون أم هي.
الراوي:أبو مريم عبدالله بن زياد الأسدي المحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:7100
خلاصة حكم المحدث:[صحيح
]
والوثيقه
وتفصيل اكثر
فتح الباري
شرح حيح البخاري
لابن حجر العسقلاني
الجزءالثالث عشر-ص74-كتاب الفتن-باب18-ح7107-7099
يقول مانصه
وقد اخرج الطبري
بسند صحيح
عن ابي يزيد المديني قال
قال عمار ابن ياسر لعائشة لمافرغوا من الجمل ماابعد هذا المسير من العهد الذي عهد اليكم
-
يشير الى قوله--وقرن في بيوتكن--فقالت -ابواليقظان؟ قال نعم قالت والله انك ماعلمت لقوال الحق قال الحمد لله الذي قضى على لسانك
وقوله
-------
ليعلم اياه تطيعون ام هي---------
قال بعض الشراح الضمير في
اياه
لعلي
والمناسب ان يقال
ان اياها
لاهي
واجاب الكرماني بان الضمائر يقوم بعضها مقام بعض انتهى وهو على بعض الاراء
وقد وقع في روايه اسحق بن راهويه في مسنده عن يحيى ابن ادم بسند حديث الباب --ولكن الله ابتلانا بها ليعلم انطيعه ام اياها
فظهر ان ذلك من تصرف الرواه
واما قوله الضمير في اياه لعلي فالظاهر خلافه
وانه الله تعالى
والوثيقه
والان اقول لولم يطيعوا عائشة واطاعوا علي-ع-هل اطاعوا الله ام لا
الامر واضح جلي
فطاعة علي طاعة الله والامر واضح جلي
والنتيجه الاخيره
1-علي الهادي الى الحق----وهويحكم بحكم داود على شريعة محمد-ص-
2-طاعة علي طاعه الله كما تبين في الرواية
فهو خليفه الله كداود
وهو الامام والحاكم والهادي والحق وهو
علي امير الموحدين-عليه السلام
--------ابحاث الطالب313------
التعديل الأخير تم بواسطة الطالب313 ; 01-09-2011 الساعة 09:48 PM.