مؤكداً أن الحصار الأمني منعهم من الظهور راسم النفيس: شيعة مصر قادمون بقوة
مصر (اسلام تايمز) ـ أكد المفكر الإسلامي أحمد راسم النفيس أن شيعة مصر قرروا إقامة حزب سياسي فقط بعد أن شعروا أن الساحة مناسبة لعرض أفكارهم من اجل نهضة مصر ورفعتها بين الأمم مؤكدا على أن شيعة مصر سيظهرون كثيرا في الفترة المقبلة بعد أن سقط نظام أمن الدولة الذي كان يخوفهم بشدة ويتعقبهم في كل مكان . شبکة التوافق الاخباریة
راسم النفيس: شيعة مصر قادمون بقوة وأضاف النفيس في حوار مع شبكة التوافق الإخبارية تنشره قريبا أن شيعة مصر يستطيعون الان ممارسة طقوسهم الدينية والإحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة في العلن بعد أن استمروا طويلا يقيمون تلك الإحتفالات بالسر ولكن سقوط نظام مبارك فتح الباب أمامهم واسعا حيث أحيوا مؤخرا الإحتفال بذكرى الإمام علي عليه السلام وسيعملون في الفترة المقبلة على أن تأخذ إحتفالاتهم شكل العلنية بصورة أوسع .
وقال النفيس أن الشيعة هم أولا وأخيرا مواطنون مصريون بالولادة لا بالتجنس بمعنى أنه لا يمكن إسقاط الجنسية عنهم ولا حرمانهم من حقوق المواطنة سواء تلك التي نص عليها الدستور أو تلك التي كفلها القانون لكل أبناء هذا الوطن, كذلك فإن الشيعة المصريون أكثر عراقة من المماليك الذين حكموا مصر أكثر من ستة قرون فأحرقوا أخضرها ويابسها ولا تزال بصماتهم الحضارية متألقة في سماء القاهرة بينما يجهد البعض نفسه لطمس ملفات الجرائم التي ارتكبها خصومهم من المماليك والأتراك العثمانيين.
ورفض النفيس اعتبار الشيعة غير مشاركين في ثورة الشعب المصري ضد طغيان مبارك مؤكدا أنهم شاركوا وبقوة ولكنهم لم يرفعوا شعاراتهم الخاصة لأن الشعب المصري شارك في الثورة بدون شعارات وبوحدة بين كل طوائفه ومذاهبه ولم يكن يليق أن يرفع الشيعة شعاراتهم الخاصة وما جرى على الشيعة في الأعوام الماضية معلوم ومسجل في سجلات ووثائق محلية ودولية ومن هذا المنطلق فكيف كان الشيعة يبتعدون عن المشاركة في تلك الثورة العظيمة في كل شيء .
وأكد النفيس أن قرار إنشاء حزب سياسي يضم عدد من أبناء الشيعة جاء في وقته بعد ان مل الشيعة من استبعادهم سياسيا ورغم ذلك فإن أحد منهم لا ينطلق في عمله السياسي من حالة ثأرية ولا من رغبة عارمة في تصفية حساب مع أحد كائنا من كان وخاصة مع أهلهم وبلدهم وكل ما يطالبون به هو مساواتهم مع غيرهم من أبناء نفس الوطن.
فللشيعة تطلعاتهم العادلة من الناحية الثقافية والاجتماعية والدينية وهي حقوق دستورية مكفولة للجميع والأمر لا يحتاج إلى تأسيس حزب سياسي من أجل الحصول عليها.
ولابد من التأكيد على أن الشيعة في مصر يرفضون إقامة حزب على أساس التمايز الديني أو المذهبي بين المصريين ولا يرفضون حزبا يقوم على مبادئ إسلامية فالدين في حقيقته عدالة ومساواة وحقوق متكافئة لأبناء الوطن أيا كان دينهم أو مذهبهم.
واكد النفيس أن أعداد الشيعة المصريين كثيرين للغاية ولكن لا يوجد إحصاء رسمي مضبوط يؤكد عددهم ولكن الشيعة سيظهرون بقوة في الفترة المقبلة وإذا كان النظام السابق بقيادة مبارك يقول أن عدد زعما الشيعة لا يزيدون عن ركاب ميكروباص واحد فلنا أن نتخيل إذا كان لدينا عدد زعما يقارب الأربعة عشر قائدا فبكل تأكيد فإن عددنا فى هذه الحالة سيكون كبير جدا خاصة إذا كان مبارك كان يعتبر نفسه زعيم وطن عدد سكانه ثمانون مليون شخص ومبارك شخص واحد فكيف بقيادات شيعية يصل عددها إلى أربعة عشر قيادة كلها قيادات واعية لا يمكن مقارنة مبارك بهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمدٍ وآله أجمعين
ان مصر فيها نسبة من الشيعة لايستهان بها
فمصر حكمها الفاطميون وشيعوها آنذاك
وبعدها جاء خراب الدين وسننها
وان شاء الله تعود شيعية
ونتمنى ان يكون للشيعة نصيب في حكم البلاد