|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 65061
|
الإنتساب : Apr 2011
|
المشاركات : 783
|
بمعدل : 0.15 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
روح الكلم
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 17-08-2011 الساعة : 04:02 PM
معنى الأنزع البطين
كلمة الأنزع لغةً :يُوصف بها من انحسر الشعر عن جانبي جبهته، أي لم يكن على جانبي جبهته شعر.
فلكِّل إنسان نزعتان وناصية، فالناصية هي الشعر الذي يكون في مقدم الرأس محاذيًا للجبهة التي تتوسط الجبينين، والنزعتان هما الموضعان اللذان يكونان عن يمين الناصية وشمالها في مقدم الرأس، فمن لم يكن على نزعتيه شعر يُقال له الأنزع ويُقابله الأغم، وهو من كان الشعر بالغًا حد جبينه.
وأما
كلمة البطين فُتطلق على أكثر من معنى، فمن موارد إطلاقها ما أفاده ابن منظور في لسان العرب أنَّه وصف للرجل العريض البطن وأن لم يكن منتفخ البطن.
وكيف كان فقد ورد أنَّ أمير المؤمنين (عليه السلام) كان أنزع الشعر وذلك من الصفات الممدوحة في الرجال، وكانت العرب تتيمن بالأنزع وكان بطينًا أي أنه كما قيل كان له بطن أو كان عريض البطن وهو الأقرب كما أفاد العلامة المجلسي نظرًا لكون جسد علي (عليه السلام) عظيمًا تناسبُ أن يكون بطنه كذلك، ومتناسب الأعضاء من صفات الكمال الجسدي.
هذا وقد جاء في الروايات الواردة عن الرسول وأهل بيته (سلام الله عليهم ) أن منشأ وصف الأمام علي (صلوات ربي وسلامه عليه) بالأنزع
البطين هو أنه (ع) منزوع من الشرك بطين من العلم كما ورد عن الإمام الرضا (ع) فوصفه بالبطين كناية عن كثرة علمه لا عن ضخامة في البطن.
وورد عن رسول الله (صلى الله عيه وآله) (يا علي إن الله قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك فابشر فإنك الأنزع البطين المنزوع من الشرك البطين من العلم).
سلام الله عليك ايها البطين الانزع
|
|
|
|
|