في يوم الرابع عشر من شهر رمضان المبارك سنة 67 للهجرة استشهد المختار إبن ابي عبيدة الثقفي الرجل الذي انتقم من قتلة الإمام الحسين عليه السلام في الكوفة. وهذه ابيات متواضعة تضمينا لذكرى هذا العبد الصالح
***********
لَنا فِي الدَهرِ كَم نَجمٍ تَسَامى = وكَمْ مِنْ ثَائرٍ لِلحَقِّ قَاما
وكَمْ مِنْ بَاذلٍ لِلنَفس ذَوداً = يُجاهدُ في العَقِيدةِ مَنْ تَعامى
هُنا آفاقُ حَيدرةٍ وفِيــــــها = تَرى ما شِئتَ أبطَالاً كِراما
توازى ذكرُهم والحَقُ دوما = وحَرفُ العِشقِ غازلهم هُياما
فَليسَ لثائرٍ يَمضي شَهيداً = سوى الإجلالُ فكراُ واحتِراما
♦♦♦♦♦♦♦
عنيتُ بأحرفي بَرَّاً تَقيـــــاً = وساقيَ دولةَ البَغيِّ الزؤاما
وفخَر ثَقيفها وكَريمَ أصلٍ = ومَنْ للثآرِ قَدْ شَهرَ الحُساما
أبا أسحق ريحانٌ وَنورٌ = عَلى قَبرٍ يَضمُك إذ تسامى
تَقحمتَ المصاعب في رَعيلٍ =وفي جنبيكَ حُزنٌ قد ترامى
استباحتْ زُمرةٌ للدّينِ حَقاً = أطاحت في الطفوف له النظاما
فجئتَ مزمجرا تَقتصَ منها = ورحتَ مُتبراً فيها انتقاما
وثاراتُ الحسين غدت شِعارٌ = وأنّ شعارنا هذا وِساما
بهِ أسقَطتَ دولةُ مَنْ تَمادت = وخلفُكَ عُصبةٌ شقت قُتاما
أبا اسحق يا بطلاً تجلى = بأخذِ الثآر أسعَدتَ الإماما
وأدخلتَ السرورَ على بيوتٍ = ملاها الحزنُ عاما ثمَ عاما
♦♦♦♦♦♦♦
عمار جبار خضير 2011
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يامن ادخلت الفرح على قلوب العلويات
بورك شاعرنا عمار وهو يستذكر البطل الثائر المختار الذي
اذل الاوغاد الكفرة ليأخذ ثار الحسين عليه السلام من الظالمين
احسنت وبوركت رعاك ربي
اخوك ابو محسد
اللهم صل ِ على محمد وآل ِ محمد كلمآ ذُكر الأبرآر،
وصلِ على محمد وآل ِ محمد ما اختلف الليل وآلنهآر،،
صلاةً تشحنُ الهوآء ، وتملأُ الأرض وآلسمآء ،،
صلى الله عليه حتى يرضى ،وصلى الله عليه وآله بعد الرضآ صلاةً لاحد لهآولا منتهى لأمدها
السلام عليكم يسعدني ان اكتب لكم حروف الشكر والتقدير والامتنان لمروركم الذي طرز صفحتي بضياء الاخوة الصالحة وزهو الحرف الصادق ..بارك الله فيكم