يعتزم مستشفى إماراتي تطبيق تقنية الولادة تحت الماء لأول مرة في دولة الإمارات كواحدة من الخدمات الصحية المتميزة، لا سيما وأنها تخفف من آلام الولادة بنسبة كبيرة جداً تتراوح مابين 60 إلى 70 بالمئة.
وذكرت صحيفة (الرياض) السعودية يوم الثلاثاء نقلاً عن تقارير صحفية إماراتية أن هذه العملية تساعد على تقليل فترة المخاض دون اللجوء إلى محرضات طبية قبل الولادة وبالتالي تشجع الأمهات على الولادة الطبيعية، والتي يطلق عليها الولادة اللطيفة.
وتضع الأم وليدها في حوض مخصص للولادة أشبه بحوض الحمام لكن بمواصفات تتيح للأم حرية الحركة واختيار الوضع الذي يناسبها أثناء عملية المخاض, ويمكنها أن تظل في الماء أثناء المخاض وحتى مرحلة الولادة.
ويشار إلى أن هذا الحوض يكون أكبر من حوض الاستحمام العادي، ويتم تعقيمه بشكل دائم ويستخدم به الماء الطبيعي النقي والمعقم، وبدرجة حرارة تتراوح ما بين 35 - 37 درجة ، وهي الحرارة الطبيعية لجسم الإنسان.
وقد بات الفريق الطبي على استعداد تام لإجراء عدة حجوزات لسيدات حوامل لإجراء عمليات التوليد تحت الماء خلال وقت قريب، وسوف يتم الإعلان عن إجراء أول عملية ولادة تحت الماء في دولة الإمارات في غضون الأسابيع القليلة القادمة.
ويذكر أن هذه الطريقة اكتسبت في السنوات الأخيرة إقبالًا كبيراً ووجدت الأمهات فيها مخرجا بديلا للولادات التقليدية, وفقاً لتصريحات إدارة مستشفى (العين كرو مويل).