العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

طالب سات
عضو جديد
رقم العضوية : 66245
الإنتساب : Jun 2011
المشاركات : 62
بمعدل : 0.01 يوميا

طالب سات غير متصل

 عرض البوم صور طالب سات

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
نبذة مختصره عن حياة الامام علي الهادي عليه السلام
قديم بتاريخ : 13-06-2011 الساعة : 01:43 AM


اللهم صلى على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و عجل فرجنا بهم ياكريم

نعزي مولانا و مقتدانا صاحب العصر و الزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء لأستشهاد جدة الأمام العاشر الأمام على ابن محمد الهادي عليهم السلام ....عظم الله لك الآجر يارسول الله أحسن الله لك العزاء يأمير المؤمنين و ساعد الله قلب الزهراء لمصاب فلذة كبدها الأمام الهادي ، كما أتقدم بالعزاء الى السادات الكرام و العلماء الأعلام و لكافة المؤمنين و المؤمنات عامة و لمنتسبي ( منتديات انا شيعي العالميه خاصة) في ذكرى استشهاد
الإمام علي الهادي (عليه السلام)


هو الأمام العاشر من أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، اسمه علي، وكنيته أبو الحسن ولقبه الهادي والنقي، وأبوه محمد الجواد، وأمه (سمانة)، ولد 2 رجب 212 وفي رواية أخرى في منتصف شهر ذي الحجة سنة (212) هجري في المدينة، وقد تولى الإمامة وعمره ثمانية أعوام سنة (220) واستمرت فترة إمامته حتى استشهاده عام (254) هـ.
وعاصر من الخلفاء: (المعتصم، والواثق، والمتوكل، والمنتصر، والمستعين، والمعتزّ).
وتقسّم حياته إلى ثلاثة مراحل:

مرحلة ما قبل الإمامة - ومرحلة الإمامة إلى زمان المتوكل.

ومرحلة ما بعد المتوكل - وهي أشد مراحل حياته وأصعبها.

واصل الإمام (عليه السلام) مسيرة آبائه في هداية الناس ونشر الإسلام الأصيل والحفاظ عليه.

لذلك التف الناس حولهم لينهلوا من معين علومهم، وهذا مما أثار حفيظة الخلفاء المعاصرين له وبخاصة المتوكل الذي كان شديد القسوة ضد أتباع أهل البيت والعلويين، وقد واجههم بالتنكيل والقتل والسجن حتى اضطر الكثير منهم للهجرة إلى الأقطار النائية، مما أدى إلى قيام كثير من الانتفاضات والثورات العلوية تدعو إلى الرضا من آل محمد في تلك الفترة، ومن أشنع أعمال المتوكل قيامه بهدم قبر الإمام الحسين (عليه السلام) وهدد زائريه بالقتل والتعذيب، ووضع المراقبين حول قبره منعاً لزائريه، حيث أثار بذلك استنكار الكثير من الشعراء منهم قد نظموا هذه الحادثة المؤلمة.

ولشدة خوف الحكام والخلفاء من نفوذ وشعبية الإمام (عليه السلام) كسائر الأئمة (عليهم السلام)، فأراد أن يضعه تحت المراقبة المباشرة، فاستدعاه إلى سامراء عام (234) من المدينة، وأسكنه دار الصعاليك مجاوراً لمعسكره، وأقام فيه إلى آخر عمره تحت مراقبة مشددة.

ولذلك لم يتهيأ للإمام (عليه السلام) أن يلتقي بشيعته ومحبيه بحرية تامة، كما كان كذلك بهذه الظروف العصيبة والده الجواد وابنه العسكري (عليهما السلام)، ولذلك فإن ما وصلنا من علومهم ورواياتهم وأخبارهم الشيء النادر والمبهم، نتيجة للفترة الصعبة التي عاشوها. ولكنهم كانوا يهدون الناس لمدرسة أهل البيت (عليهم السلام) من خلال وسائل عديدة كفضائلهم وكراماتهم.

وبالرغم من استعمال الطغاة والأعداء مختلف الأساليب لإخفاء ذكرهم، كان المسلمون آنذاك يحملون لهم الاحترام والمحبة والولاء، ولهم النفوذ الكبير في أوساط المسلمين.

وقد ظهرت للإمام (عليه السلام) كرامات تناقلها الناس في ذلك الوقت، مما زاد في اعتقادهم في خصائص أهل البيت المتفوقة وملكاتهم المنفردة، كل ذلك أثار فزع الحكام ونقمتهم عليه وعلى الأئمة من أهل البيت (عليه السلام)، لذلك يلاحظ أن المتوكل أمر أكثر من مرة بتفتيش بيت الإمام، إلا أنهم وجدوا الإمام وعليه مدرعة من صوف جالس على التراب متوجهاً لله تعالى يتلو القرآن الكريم، وقد أجبر مرة على الحضور إلى مجلس المتوكل، الحافل بالخمرة والمجون والسكارى، وقد كان المتوكل متهتكاً سكيراً ظالماً مبذراً لأموال المسلمين، يرتكب أفظع الجرائم والمنكرات.

وجه المتوكل العباسي عدة من الأتراك ليلاً لتفتيش منزل الإمام الهادي (علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب) عليهم السلام بعد الوشاية به باطلاً لدى المتوكل بأنه يطلب الحكم لنفسه و في منزله سلاحاً و كتباً, فهجموا على منزله ليلاً على غفلة, فوجدوه وحده في بيت مغلق و عليه مدرعة من شعر, و على رأسه ملحفة من صوف و هو مستقبل القبلة يترنم بآيات من القرآن في الوعد و الوعيد, ليس بينه و بين الأرض بساط إلا الرمل و الحصى , فأخذ على الصورة التي وجد عليها , و حمل إلى المتوكل في جوف الليل.

فمثل بين يديه و المتوكل يستعمل الشراب و في يديه كأس, فلما رآه أعظمه و أجلسه إلى جانبه, و لم يكن في منزله شئ مما قيل عنه و لا حجة يتعلل بها.

فناوله الكأس الذي في يده . فقال الإمام : يا أمير المؤمنين ما خامر لحمي و دمي قط، فأعفني، فأعفاه. و قال : أنشدني شعراً أستحسنه. فقال الإمام : إني لقليل الرواية للشعر. قال المتوكل: لا بد أن تنشدني شيئاً. فأنشده :


باتوا على قلل الأجبال تحرسهم = غلب الرجال فما أغنتهم القلل

و استنزلوا من بعد عز من معاقلهم = فأودعوا حفراً يا بئس ما نزلوا

ناداهم صارخ من بعد ما قبروا = أين الأسرة و التيجان و الحلل

أين الوجوه التي كانت منعمةُ = من دونها تضرب الأستار و الكلل

فأفصح القبر عنهم حين ساءلهم = تلك الوجوه عليها الدود يقتتل

قد طال ما أكلوا دهراً و ما شربوا = فأصبحوا بعد طول الأكل قد أكلوا


باتوا على قلل الأجبال iiتحرسهـم غلب الرجال فما أغنتهـم iiالقلـل

و استنزلوا من بعد عز من معاقلهم فأودعوا حفراً يا بئس مـا iiنزلـوا

ناداهم صارخ من بعد مـا iiقبـروا أين الأسرة و التيجـان و iiالحلـل

أين الوجوه التـي كانـت iiمنعمـةُ من دونها تضرب الأستار و iiالكلل

فأفصح القبر عنهم حيـن iiساءلهـم تلك الوجوه عليهـا الـدود iiيقتتـل

قد طال ما أكلوا دهراً و ما iiشربوا فأصبحوا بعد طول الأكل قد أكلوا



فبكى المتوكل بكاء كثيراً حتى بلت دموعه لحيتة, و بكى من حضره ثم أمر برفع الشراب. ثم قال يا أبا الحسن , أعليك دين؟ قال الإمام عليه السلام: نعم أربعة آلاف دينار. فأمر المتوكل بدفعها اليه و رده إلى منزله مكرماً.


فلم يترك إرشاده وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر حتى في أقسى الظروف وأبشعها.

وهكذا عاش الإمام مراقباً من قبل حكام عصره الذين جاءوا بعد المتوكل، حتى وصل الأمر إلى المعتز العباسي فدسّ إليه السمّ واستشهد الإمام (عليه السلام) على أثر ذلك في 3 رجب سنة 254 هـ.

ومما روي عنه (عليه السلام) زيارة الجامعة المعروفة.

ومن آثاره رسالته في الردّ على أهل الجبر والتفويض وإثبات الأمر بين الأمرين. وكذلك له أجوبة في الرد على القاضي يحيى بن أكثم. ذكرت بتمامها في كتاب تحف العقول وغيرها.

ومما أثر عنه من حكم وكلمات قصار قوله (عليه السلام):

"من اتقى الله يُتقى، ومن أطاع الله يُطع، ومن أطاع الخالق لم يبالِ سخط المخلوقين".

وقوله (عليه السلام): "من جمع لك ودّه ورأيه فاجمع له طاعتك".

وقوله: "من هانت عليه نفسه فلا تأمن شرّه".

الإمام الهادي (عليه السلام) والصوفيّة

جاء عن حمزة أنه نقل عن محمد بن الحسن بن أبي الخطاب أنه قال: "كنت مع الإمام الهادي(عليه السلام) في مسجد المدينة إذ جاءت جماعة وفيهم أبو هاشم الجعفري، وكان متكلماً بارعاً وصاحب مكانة رفيعة عند الإمام، ثم دخلت من بعدهم ثلَّة من الصوفيَّة، فاعتزلوا جانباً. وشكَّلوا حلقة وبدأوا بالتهليل.

فقال الإمام الهادي (عليه السلام): "لا تغترّوا بهؤلاء فهم أولياء الشيطان، وماحقوا دعائم الدين، احترفوا الزهد للراحة، وتهجّدوا لإيقاع الناس في الأغلال. ولم يتهلل هؤلاء سوى لخداع الناس ولم يقتصدوا في المأكل سوى لإغوائهم وبث الفرقة بينهم، فأورادهم الرقص، وأذكارهم الترنّم، لم يتّبعهم إلاَّ السفهاء، ولم يلحق بهم سوى الحمقى. ومن زار أحدهم حياً أو ميتاً لم يزر في الحقيقة إلاَّ الشيطان، ومن أعانهم فما أعان إلاَّ يزيد ومعاوية وأبا سفيان".

ثم تحدّث الامام عن عداء الصوفيَّة لأهل البيت وشبههم بالنصارى







من مواضيع : طالب سات 0 الشاعر عبدالرزاق عبدالواحد
0 الحسين رجل الانسانيه
0 من اقوال الإمام الحسين علية السلام
0 حكم لامير المؤمنين عليه السلام على الحرف الاول من اسمك
0 ابدأ يومك بكلمات تخشع لها النفس

الصورة الرمزية احساس جوري
احساس جوري
شيعي محمدي
رقم العضوية : 65279
الإنتساب : Apr 2011
المشاركات : 3,329
بمعدل : 0.66 يوميا

احساس جوري غير متصل

 عرض البوم صور احساس جوري

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : طالب سات المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-06-2011 الساعة : 05:01 PM




../~
تسلم الآيادي على ـالطرح الرآئع
:::::::::
لاعدمنا نوركــ|




توقيع : احساس جوري

سامحونا وبرو ذمتنا
من مواضيع : احساس جوري 0 قبعات غير اعتيادية
0 مراحل تصنيع العيون الزجاجيه
0 احساسى ينبض بالوجع
0 النساء كالورود المبلله برائحه الياسمين
0 الخشب القطراني: من التاريخ إلى تصاميم الديكور الحديثة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:35 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية