السلام عليكم
من المعروف ان النبي ص اكبر من ابو بكر سنا بسنتين على الاقل ولا خلاف بين المؤرخين في هذا.
ولكن انظر الى هذه الروايات الصحيحة السند :
عن أنس أن أبا بكر كان رديف رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – بين مكة والمدينة . وكان أبو بكر يختلف إلى الشام . وكان يعرف وكان النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – لا يعرف فكانوا يقولون : يا أبا بكر ما هذا الغلام بين يديك ؟ قال : هذا يهديني السبيل . فلما دنوا من المدينة نزلا الحرة ، وبعثا إلى الأنصار فجاءوا ، فألقوا قوما آمنين مطاعين قال : فشهدته يوم دخل المدينة ، فما رأيت يوما قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا منه وشهدته يوم مات ، فما رأيت كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه ، – صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 133
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم
فكيف كان النبي ص الذي يعرض نفسه على الناس في الموسم حيث تجتمع العرب كل عام فترة رسالته في مكة لا يعرف وابو بكر الذي يسير في الصحراء بتجارته ومعه العشرات من وجوه قريش يعرف .
ثم ما المغزى من قول الراوي في وصف النبي ص بالغلام ؟؟ هل كان النبي ص بهذا الصغر من الهيئة ؟؟
والمصيبة انها صحيحة السند !!