كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء
يقال لهم احمد و محمد
خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب احمد محمد على وجهه.
تألم محمد ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال :
اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.
محمد علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق،
ولكن صديقة احمد أمسكه وأنقذه من الغرق
وبعد ان نجا محمد من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر :
اليوم انقذ أعز أصدقائي حياتي
احمد الذي ضرب صديقه على وجهه وأنقده من الموت سأله :
لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال
والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب محمد :
عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها
ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها و تبقى ذكرى رائعة ..
تعلموا أن تكتبوا آلامكم في صندوق المحذوفات وأن تنحتوا المعروف في صندوق المسودات .
بعضه منقول للأمانة
لكم مني ارق التحايا
اختكم درة النجف
التعديل الأخير تم بواسطة درة النجف ; 25-05-2011 الساعة 06:38 PM.