|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 47947
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 938
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
........ يــا وافِــــــدينَ الطــف ...... الشاعر السيد بهاء آل طعمه
بتاريخ : 30-05-2011 الساعة : 12:05 AM
يــا وافــــــدينَ الطــفّ
شعر / السيّد بهاء آل طعمه
8/ 12 / 2010 / الأربعاء
1 محرم 1431
يا وافِــــدينَ لِـكــــربلاءَ تــــوحّــــدوا
ستـــــــروْنَ بالطـفّ هُـــناكَ مُحـــمـّـدُ
ستروْنَ دَمــــعَ العَينِ مِنْ وَجَــــــــناتهِ
فوقَ الثــّــرىَ يُــــدمى إليــها الأكــبُـدُ
قولـــوا لهُ جينا نزورُ ( حُـــــــسينـُكَ )
الـضّامي هُـــــنا في كربـَــــلاءَ وَنــرقـدُ
جـِــــــينا لأرض ِالطــفّ في أكــــبادِنا
نزفٌ يُــــــشابـِهُ نــزفـُـــهُ المُتـــــــبدّدُ
سَـتروْن فـــــاطمة ًتـــــإنُ بحــــسرةٍ
وهيَ عــــلى قــــبرِ الحُــسَينِ تـُنــــدّدُ
منْ تــُــربة ِالقــَبر تــَهــــيلُ لوجــهِـهـِا
والدمعُ منــــــها نــــــازفاً يستــــنـجدُ
سَــتروْنَ كــــــرّارَ البـــــــــريّة جالِـــساً
يبكي دماً وهــــــــــو يــقــــومُ ويــقـعـُدُ
أنـــــــــــــا ذا عــليّ يـــا بـُنيّ بـِـكـَربـــلا
قد صوّبـــــــــوا فـــيكَ الصّفا والمــسجدُ
يا شــــــــيعــة الكــــــرّار لا تــــــتهاونوا
حيثُ الخـلـــــــــيلُ لخِـلّـــــهِ يــتـفـقـــــــّدُ
ثــــــــمّ اعلمُـــــــــوا أنّ الحُـسينَ مُراقِبٌ
كـُلّ الـــذي هـُـــوَ للعــــهـــودِ يُــجَــــــدّدُ
هو ذا الحُـــــــــــسينُ فــَــطفـّــهُ لا يَــنــمَحِيْ
أبَـــــــد الزّمان وكـُـــــــــلّ يــَــومٍ يُـــــــولـدُ
فــَـقــِفــُوا على أعـــتابِ قــَـبرهِ عاهـِــــدوا
عهدَ الوفـــــــاءِ الصّـــــــدقِ لا تتــقــــيّدوا
ثـــمّ أكـــــتــُـــــبوا بـِــدِمائِــكُـــم عهــــداً لـهُ
أبداً نـَـــــــــسيرُ على خـُــــــطاكَ وَنـــعــــهدُ
أسُـــــــسُ العـقــــيدَة دُونـــــــهُ لا تـَــــكــتفي
فهو عـــقـــيدتــُــنا بـها نـــســـــــترشِــــــــدُ
إنّ العَـــقــِــيدَة بـــــــالحُـسَين تجـــــسّدَتْ
وهي الوســــــــــيلة ُلا سِــــــواها مقـصَدُ
طـــــــــوبى لمَنْ زارَ الحُــسينَ محــــبـّة ً
إذ تـعـدِلُ ( الحَــــــــجّ ) وربّــــكَ يَشـهــدُ
هـــــــذِيْ رســالـِــتـُــــنا لِـــكــُلّ مُــخـالِــفٍ
يبقى الحُــــــسـينَ مَــنارُنا وَالسُـــــــــؤددُ
وليعلــــــمُــوا أنّ الحُــــــسينَ ملاذنـــا
هذي القــُــــلوبُ بإســــــمهِ تـــتـهـــجـّّدُ
أفديـــــكَ عُــــــمريْ يــــــا حـُــسَينَ هــديّة ً
فاقــــــــــبلهُ مِــني ذا قـــــــليلٌ أرمــــــدُ
كمْ شــــــــائِقٍ يـَــنوي زيـــــارة قـــــبرهِ
وبدمـــعِهِ يــــحــــــضِنُ ذاكَ المَــرقــَــــدُ
فالعاشِــــقـــُـــونَ لِــكــَربَــلاءَ يُــــنازعُــــوا
منْ عِشــــــــــقهِمْ ذا جــــمرُهُـمْ يـَتوقـــّـــــدُ
عــــــــقـَــدوُا بــِكَ الآمالُ عِــــــندَ مجـــــيئهم
ما خـــــــابَ لِـــــلآمــــالِ مَــــنْ بـِكَ يَـعــقِـــدُ
|
|
|
|
|