قوله تعالى في سورة الإسراء : "ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا" قوله تعالى : ومن كان في هذه أعمى أي من كان أعمى بآل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا وكان لا يتبع ما نزل في الآيات يكون في الدنيا أعمى القلب,
" فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا" يكون جزاء كل من لا يتبع القرآن ولا يؤمن بآل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا العمي , والأعمى في الدنيا غير عن الأعمى في الآخرة لأن الأعمى في الدنيا فقط يكون أعمى بالبصر (لا يرى) ولكن في الآخرة يكون أعمى في البصر والبصيرة (لا يرى ويكون اعمى القلب)
وأيضا هذه الآيات تدل على ذلك
تفسير قول الله تعالى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى (124)قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا (125) قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى (126) . سورة طه
﴿ وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ﴾[1] .
و قال تعالى أيضا : ﴿ الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴾[2]
فيجب على جميع الناس ان يؤمنوا بالإمامة قبل ان يموتوا موتة الجاهلية ويحشرهم الله عميان و ان يلجئوا الى المذهب الصحيح والأقرب الى النبي صلى الله عليه وآله.
لذلك أنصح الكل وليس فقط الوهابية أنصح كل المسلمين بقراءة القرآن وإيقام الصلاة والصيام والزكاة ومن استطاع الحج والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم قطع الرحم والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد لأنها تذهب عن القلب النفاق.
والسلام عليكم ورحة الله وبركاته