|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 65708
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 42
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-05-2011 الساعة : 05:34 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حيدر11
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أ أولا يا أخى الحديث الذى يحمل الرقم الموجود بالصورة هو كالأتى وقد نقلته عسى ولعل
باب ما يكره من التنازع والاختلاف في الحرب وعقوبة من عصى إمامه وقال الله تعالى ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم قال قتادة الريح الحرب
2873 حدثنا يحيى حدثنا وكيع عن شعبة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا وأبا موسى إلى اليمن قال يسرا ولا تعسرا وبشرا - ص 1105 - ولا تنفرا وتطاوعا ولا تختلفا
أما عن الحديث الذى فى الصورة
قد جاء بأكثر من لفظ، وقد جاء التصريح في هذه الروايات بأن الإشارة كانت إلى المشرق، وجاء النص فيها على البلاد المشار إليها بما يدحض هذا الإفتراء .قال الراوي ( أشار نحو مسكن عائشة ) أي جهة مسكن عائشة، ومسكن عائشة -رضي الله عنها- يقع شرقي مسجد النبي فالإشارة إلى جهة المسكن وهو ( المشرق ) لا إلى المسكن، ولو كانت الإشارة إلى المسكن لقال: ( أشار إلى مسكن عائشة ) ولم يقل: ( إلى جهة مسكن عائشة) والفرق بين التعبيرين واضح وجلي.
وهذا الحديث قد جاء مخرجاً في كتب السنة من الصحيحين وغيرهما من عدة طر
وها هي ذي بعض روايات الحديث من عدة طرق عن ابن عمر -رضي الله عنهما-.
فعن ليث عن نافع عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه سمع رسول الله وهو مستقبل المشرق يقول: { ألا أن الفتنةهاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان}.
أخرجه البخاري في: ( كتاب الفتن، باب قول النبي الفتنة من قبل المشرق)
وعن عبيد بن عمر قال: حدثني نافع عن ابن عمر: { أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) قام عند باب حفصة فقال بيده نحو المشرق: الفتنة من حيث يطلع قرن الشيطان قالها مرتين أو ثلاثاً }.
أخرجه مسلم: (كتاب الفتن، باب الفتنة من المشرق... 4/2229.)
وعن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: {وهو مستقبل المشرق، ها إن الفتنة ههنا، ها إن الفتنة ههنا، ها إن الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان}.
أخرجه مسلم: (كتاب الفتن، باب الفتنة من المشرق 4/2229. )
وفي هذه الروايات تحديد صريح للجهة المشار إليها وهي جهة المشرق، وفيها تفسير للمقصود بالإشارة في الرواية التي ذكرت فى الصورة
كما جاء في بعض الروايات الأخرى للحديث تحديد البلاد المشار إليها.
فعن نافع عن ابن عمر قال: ( ذكر النبي اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا: يارسول الله وفي نجدنافأظنه قال في الثالثة: هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان) [أخرجه البخاري]
وعن سالم بن عبد الله بن عمر أنه قال: يا أهل العراق؟ ما أسألكم عن الصغيرة وأركبكم للكبيرة سمعت أبي عبد الله بن عمر يقول: سمعت رسول الله يقول: { إن الفتنة تجيء من ههناوأوْمَأ بيده نحو المشرق ، من حيث يطلع قرنا الشيطان}.[ أخرجه مسلم]
وفي بعض الروايات جاء ذكر بعض من يقطن تلك البلاد من القبائل ووصف حال أهلها.
فعن أبي مسعود قال: ( أشار رسول الله بيده نحو اليمن فقال: ألا إن الإيمان ههنا، وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل، حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر) [ النهاية لابن الأثير 3/419، متفق عليه]
فدلت هذه الروايات دلالة قطيعة على بيان مراد النبي من قوله: (الفتنة هاهنا) وأن المقصود بذلك بلاد المشرق، حيث جاءت الروايات مصرحة بهذا، كما جاء في بعضها وصف أهل تلك البلاد وتعيين بعض قبائلها، مما يظهر به بطلان هذا الادعاء من أن الإشارة كانت إلى بيت عائشة، فإن هذا قول باطل، ورأي ساقط، لم يفهمه أحد وما قال به الصحابة
متى قال رسول الله (ص): يا عائشة لا تكوني فاحشة؟؟
كان رسول الله صلى الله عليه وآله كثيرا ما يحذر عائشة من سلاطة لسانها ، علمًا أن عائشة كان لسانها قذرًا فحّاشًا سبّابًا إلى أقصى درجة ، كانت إمرأة قليلة أدب تسب على المليان ، انظروا في «صحيح مسلم/ج7/ص5» حيث كان رسول الله صلى الله عليه وآله ينصح ويحذر عائشة فقال لها: يا عائشة لا تكوني فاحشة ، فأن الله لا يحب الفحش والتفحش.
أنت بالطبع تعرف كم كان سن السيدة عائشة حين تزوجها النبى صلوات الله عليه وآله وهى إنتقلت إلى بيته وسنها (9) سنوات أى أنها كانت فى سن التنشأة والتعليم
وقول الرسول لها هو تعليم وتوجية وليس توبيخ وإقرار عليها بالفحش( معاذالله )فهى كقول أحدنا لإبنته عيب
ولقد كان لله سبحانه وتعالى حكمة فى زواج رسول الله من فتاة صغيرة متوقدت الذهن سريعة الحفظ كريمة الأصل حتى كانت من أحفظ المسلمين لحديث رسول الله ومن أكثر رواة الحديث وحتى الأحاديث التى تستخدمونها للقدح فى هذه المظلومة فى معظمها هى من روتها ولو كنتم من المنصفين لكان هذا وحدة دليلا على صدقها وأمانتها ولكن ماذا أقول (عين المحبة عن كل عيب كليلة ...وعين الكراهة تبدى المساويا )
ومع ذلك ، مع كل هذه التوصيات النبوية ومحاولاته صلى الله عليه وآله لاستصلاحها، فذيل الكلب لا يعتدل ، مهما حاول رسول الله معها فلا جدوى ، عادت حليمة لعادتها القديمة ، فكانت عائشة تسب حتى أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعلى هذا ترى التهويل ضدنا بأن هؤلاء يسبون أمهات المؤمنين ، ليلاً ونهارًا ، تراهم يقولون هذا الكلام عنـّا رغم أننا لم نسب إلا عائشة وحفصة.
فلماذا تحاسبوننا على أننا – جدلاً– سببنا عائشة وحفصة الخائنتين اللتين ذمهما الله تبارك وتعالى في كتابه ، ولا تحاسبون عائشة نفسها التي كانت تسب أمهات المؤمنين؟
نحن لا نحاسب أحدا يا سيدى لنا جميعا وقفة أمام الله يوم القيامة وهو سبحانه من سيحاسبنا جميعا
فقط ردنا من باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وغيرة على عرض رسول الله الذى تلكونه بألسنتكم ليل نهار (وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم)
انظروا إلى سباب عائشة إلى أم سلمة «رضوان الله تعالى عليها» التي هي أم المؤمنين ، فلماذا تأخذكم الغيرة على عائشة ولا تأخذكم الغيرة على أم سلمة مثلاً؟
كانت عائشة تسب أم سلمة
السيدة عائشة كما سبق وقلت كانت صغيرة السن فكانت لا تستطيع أن تخفى غيرتها على رسول الله التى كانت تحبه بشدة وهذا ما دعاها إلى كسر الوعاء الذى أرسلته أم سلمى (رضى الله عنها) وبه طعام إلى الرسول ولقد كان يتعامل معها رسول لها برفق فى هذه المواقف رحمة ومراعاه منه صلى الله عليه وآله لصغر سنها ولطبيعة النساء التى لا تخلو من الغيرة (فهن لسنا معصومات) أما سباب عائشة لأم سلمة فلم يصرح به فى الحديث بل أم سلمه هى من بدأت وعائشة ساكته حتى أذن له الرسول فى الرد ولا أعتقد فى وجود رسول الله صلى الله عليه وآله أن يتعدى الأمر مشادة كلا مية وليس سبابا بالطبع
، وكانت تسب صفية ، وكانت تسب زينب بنت جحش ، وكانت تسب خديجة الكبرى «صلوات الله عليها» ، واتهمت ماريا القبطية «سلام الله عليها» بالفاحشة والزنا.
أما عن رميها لماريا بالزنا والفاحشة (معاذ الله أن تقول ذلك خاب وخسر من قال عنها هذا ) لا حول ولا قوة إلا بالله (كبرت كلمة تخرج من أفواههم)
(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
لماذا لا تأخذكم الغيرة على هذا؟
فلم تقولوا :
• عائشة كافرة بسبّها الصحابة حيث سبّت عثمان حين قالت اقتلوا نعثلا فقد كفر فشبّهته هنا بالشيخ الأحمق.
• عائشة سبّت محمد ابن أبي بكر الذي هو أخوها.
• عائشة سبّت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «صلوات الله عليه».
كل ما ورد فى هذا الصدد أحاديث ضعيفة متنا وسندا ولا إعتبار لها البته
كل هذا يمررونه وإذا خرج واحد الآن يسب أو ينتقد أو يجرح عائشة بما فيها تقوم عليه دنياهم ، فلِم هذه الإزدواجية في المعايير؟
عائشة سبّت أم سلمة «رضوان الله تعالى عليها» ونزل في ذلك قرآنٌ ، قوله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيرًا منهم ولا نساءٌ من نساء عسى أن يكن خيرًا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} (سورة الحجرات/آية 11) ؛ هذه الآية ابحثوا عن تفسيرها في تفاسير أهل الخلاف وانظروا ماذا يقولون؟
نجد في تفسير الواحدي ، وتفسير النيسابوري ، وتفسير القرطبي ، وهذا اللفظ من تفسير القرطبي : قال المفسرون في تفسير هذه الآية وبيان سبب نزولها ، نزلت في إمرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم سخرتا من أم سلمة وذلك أنها ربطت خصريها بسبيبة وهو ثوبٌ أبيض وسدلت طرفيها خلفها فكانت تجرها ، فقالت عائشة لحفصة : انظري ما تجر خلفها كأنه لسان كلب ! فهذه كانت سخريتهما. إنتهى.
إن صح هذا التفسير (وهناك من التفاسير ما لم يقل بذلك) فهو أيضا من الغيرة الحاصلة بين زوجات الرجل الواحد
والله من خلالها أعطى الأمة كلها درسا في عدم السخرية والإغتياب ولا حظ بداية الأية ومناداة الله لهما ب يا أيها الذين آمنوا وأنتم تخلدونهم بهذه الصغائر فى النار
{وَقُلِ الْحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً}
ألا ترى معي أخي الفاضل أنكم بقولكم على السيدة عائشة هذا الكلام المشين لم تأتوا حد الغيبة فقط بل أتيتم حدا من حدود الله بقذفكم لها وفي حق السيدة عائشة يعتبر تكذيب لكلام الله في سورة النور ورأي العلماء في ذلك قد وضحته فيما سبق
من هنا يتبيّن أن عائشة كانت تشبّه السيدة الجليلة الطاهرة أم سلمة «رضوان الله عليها» بأنها كالكلب في مشيتها والعياذ بالله.
كما نجد في «سنن أبي داوود/ج2/ص450» اعتراف عائشة بسب صفية بكلمةٍ لم يتحملها الراوي عن عائشة فحذف الكلمة ووضع محلها "كذا وكذا" ، وذلك من بشاعة الكلمة والمسبة، وهذه الكلمة سمعها رسول الله فقال "ما مفاده": أن هذه الكلمة منكِ من شدة وساختها وقذارتها لو مزجت بماء البحر لمزجتهُ ، أي أن ماء البحر لا يكفي لتطهير هذه الكلمة فهذه الكلمة تسبب تلوّث وتنجس ماء البحر!. فلنتخيّل إذن ما هذه الكلمة التي قالتها عائشة لصفية؟
الرواية:
عن عائشة قالت: قلت للنبي صلى الله عليه [وآله] وسلم: حسبك من صفية "كذا وكذا".
فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: لقد قلتِ كلمةً لو مزجت بماء البحر لمزجته.
(سنن أبي داوود/ج2/ص450)
إذن عائشة كانت سبّابة ، ذات لسان قذر ، كانت تقوم بالغيبة بتشبيهها أم سلمة بأنها تجر لسان كلب والعياذ بالله ، وبطعنها في صفية بتلك الكلمة ، وذلك في غياب هاتين المرأتين ، وهذا بحسب الشرع الإسلامي "غيبة" ، فمعنى هذا أن عائشة كانت تأكل لحوم غيرها خلافـًا لقول الله تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه}.
يروي أحمد بن حمبل في «مسند أحمد/ج1/257» أن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنه نظر في النار فإذا قومٌ يأكلون الجيف فقال: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال جبريل: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس بالغيبة. إنتهى.
وإليك أيها الفاضل بعض الأحاديث التى روتها عائشة (رضى الله عنها) عن فضائل أمهات المؤمنين
حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت
{بشر رسول الله خديجة بنت خويلد ببيت في الجنة}
صحيح مسلم – كتاب فضائل الصحابة- باب فضل خديجة أم المؤمنين رضى الله عنها 4462
حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت { لم يتزوج النبي على خديجة حتى ماتت} رواه مسلم
و قالت ام المؤمنين عائشة فى بيان مناقب زينب بنت جحش :
{قال رسول الله أسرعكن لحاقا بيأطولكن يدا قالت فكن يتطاولن أيتهن أطول يدا قالت فكانت أطولنا يدا زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق} رواه مسلم 4490
و قال ابن عبد البر: روينا من وجوه عن عائشة قالت: {كانت زينب بنت جحش تسامينى فى المنزلة عند رسول الله صلىالله عليه و سلم وما رأيت امرأة قط خير فى الدين من زينب و أتقى لله و أصدق حديثاًو اوصل للرحم و أعظم صدقة رضى الله عنها}
الاستيعاب 4/316
و قالن السيدة عائشة فى فضل السيدة سودة
{ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة} مسلم 2657
و قالت فى مديح أم سلمة:
{ لما تزوج رسول الله أم سلمة حزنت حزناً شديداً لما ذكر لنا من جمالها، فتلطفت حتى رأيتها فرأيت والله أضعاف ما وصفت}.الإصابة 4: 459، الطبقات لابن سعد 8/75 .
هذه الرواية تفيد أن عائشة بناءً على كونها كانت تستغيب الناس وتطعن فيهم بسوء الألفاظ وأقبحها ، تكون عائشة الآن قسَمًا بالله في النار وتأكل الجيف والله يحاسبنا على هذا القسَم وإلا فعلى المخالفون أن يكذبوا بصحاحهم ، فقد أثبتوا أن عائشة كانت تغتاب ، والمغتاب آكلٌ للحم أخيه ، والآكل للحم أخيه يلقيه الله عز وجل في النار بناءً على رواياتهم وأحاديثهم ليأكل الجيف ، إذن يثبت أن عائشة اليوم في النار تأكل الجيف.
ونسألكم الدعاء...~
|
أسأل الله أن يهدينا وإياكم إلى سواء السبيل
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمد رسول التوحيد ; 13-05-2011 الساعة 05:43 AM.
|
|
|
|
|