رئيس حكومة حماس الناصبية يستنكر مقتل بن لادن ويصفه بالمجاهد !!!
بتاريخ : 02-05-2011 الساعة : 11:49 PM
رئيس حكومة حماس الناصبية يستنكر مقتل بن لادن ويصفه بالمجاهد !!!
(AFP) – منذ 6 ساعة
غزة (الاراضي الفلسطينية) (ا ف ب) - استنكر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة والقيادي في حركة حماس اسماعيل هنية الاثنين "اغتيال" زعيم القاعدة اسامة بن لادن، مدينا السياسة الاميركية "القائمة على سفك الدم العربي والاسلامي".
وقال هنية في لقاء مع عدد من الصحافيين في غزة "نستنكر ان يكون هناك اي اغتيال لمجاهد او انسان مسلم وعربي ونسأل الله ان يتغمده برحمته".
واضاف "ان صحت الاخبار، نعتقد انه استمرار للسياسة الاميركية القائمة على البطش وسفك الدم العربي والاسلامي".
واشار الى انه يستنكر هذا القتل "بغض النظر عن الاختلافات في الاجتهادات بيننا".
من جهة ثانية قال القيادي في حركة حماس اسماعيل الاشقر ان قتل بن لادن "جريمة وارهاب دولة تمارسه الولايات المتحدة الاميركية (...) قتله كان خارج القانون وتتحمل اميكيا وحدها مسؤولية هذه الجريمة".
واعتبر الاشقر وهو نائب في كتلة حماس في المجلس التشريعي في تصريح صحفي تلقته فرانس برس ان قتل بن لادن "ارهاب دولة تمارسه اميركا ضد المسلمين وكان بامكانها اعتقاله وتقديمه لمحاكمة عادلة فقد اساءت لنفسها وبهذه الجريمة تستفز الاسلام والمسلمين".
واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما مقتل زعيم القاعدة الاحد في باكستان خلال عملية نفذتها فرقة خاصة اميركية ما انهى مطاردة طويلة لمدبر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
واكد اوباما انه "تم احقاق العدل" بعد عشر سنوات تقريبا على الاعتداءات، محذرا في الوقت نفسه مواطنيه من ان شبكة القاعدة يمكن ان تحاول مهاجمة الولايات المتحدة على الرغم من موت زعيمها.
وتطارد واشنطن بن لادن منذ نحو عشر سنوات. فعلى الرغم من غزو افغانستان في نهاية 2001 واطاحة نظام طالبان الذي كان يأوي تنظيم القاعدة، نجا بن لادن من الاسر.
واطلقت تكهنات من حين لآخر بشأنه، لكن رسائل صوتية باسمه كانت تبث باستمرار يهاجم فيها الغربيين.
الأخوة الأعزاء لا داعي للاستغراب فحماس استنكرت قبل ذلك هلاك صدا والزرقاوي
ونعتهم ، وأقامت لهم مجالس العزاء ، ووصفتهم بشهداء الأمتين العربية والاسلامية
فلاداعي أن نستغرب لتصريح أمثال هذه النكرات ، ويكفينا الحديث الشريف : (أن المرء يحشر
مع من يحب) ولا ننسى قوله تعالى : {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }
والقوم ركنوا لسفاكي الدماء فندعو الله العلي القدير أن يشركهم في الجرم وأن يحشرهم سويةً في نار جهنم وبئس المصير