|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 57467
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 3,238
|
بمعدل : 0.63 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
قصة الشيخ عزيز في البحرين
بتاريخ : 23-04-2011 الساعة : 11:05 AM
معجزة الشيخ عزيز في البحرين
ضريح المقدس للعالم الرباني الشيخ عزيز - البحرين
من انصار الإمام المهدي عليه السلام
وقبره المعجزة المثير للجدل في الغرب
قصته:
كان الشيخ عزيز من العلماء الأجلاء الذين غلب عليهم الزهد في الدنيا و ترك زينتها و الرغبة في الآخرة و نيل ثوابها ، و لم يظهر في أي مظهر من مظاهر الدنيا . و قد عرف بين معاصريه من العلماء بالعبادة و الإيمان والورع و التقوى و التصلب في عقيدته ، كما و عرف بالانعزال عن الناس ، صائما نهاره قائما ليله ، ومن هنا لم يشتهر عند المؤرخين من نقلة تراجم العلماء في البحرين.
وكان الشيخ عزيز يمتهن حرفة بسيطة ، وهي نقل الملح من محاله على حماره إلى الأسواق اليومية المنتشرة في قرى البحرين ، مثل يوم الأحد في توبلي ، ويوم الاثنين قرب قلعة البحرين ، و يوم الأربعاء في المنامة ، و يوم الخميس قرب مشهد الخميس ، تحريا منه لمكسب الحلال . و يبيع في الأسبوع مرتين أو ثلاث مرات و يقتات بالثمن مقتنعاً بما يكتب الله له من الرزق ، وإذا مسه الضر فوض أمره إلى الله وإذا اعتدى عليه أحد قال حسبي الله و نعم الوكيل ، و لا يشكو إلا إلى الله و لا يسأل إلا إياه . وقد انقطع إلى الله في جميع أموره ، ويسأله دائما حسن الخاتمة وان يلقاه و هو عليه راض ، ويردد في دعائه أن يلقى الله و هو شهيد في سبيله و في حب أهل بيت نبيه .
وكان في أكثر أوقاته يحي الليل بالعبادة فإذا فرغ من ورده ينام قليلا ، و بينما هو في بعض الليالي بين النائم والمنتبه إذ سمع هاتفاً يهتف به و يقول : " ابشر، فان الله عنك راض وقد كتب لك الشهادة و أنت من أنصار وليه و حجته الإمام المهدي المنتظر " .
فانتبه و هو في غبطة و سرور ينتظر ذلك الفوز العظيم . ودار الزمن في دوراته وحدثت الحوادث على جزيرة أوال . و تكررت الحوادث و تعددت الكوارث و ضرب الدهر بكلله . ومما سبب القضاء و حتم القدر دخول الخوارج إلى هذه الجزيرة في عام 1216 وكان الشيخ عزيز من المنددين لهذا الدخول وقد عرف بهذا عند ألائك . فبينما هو يسوق أمامه حماره و عليه جوالق الملح و كان الوقت ليلا إذ أدركه وقت صلاة الصبح وهو قرب المسجد الذي يكون غرب قبره بقليل ، فعقل حماره خارج المسجد ودخل وصلى ثم خرج . وعند وصوله محل قبره أوققه جماعة من الأعداء النواصب ، وقد كمنوا له لما علموا هذا طريقه ، كما عرفوا منزلته من و لما مر تعمدوا قتله ، فضربه أحدهم بالسيف ضربة قاضية أردته صريعاً على الأرض و انصرفوا عنه و تركوه يخور بدمه .
ولما خرج المصلون من المسجد ورأوه جهزوه و دفنوه في موضع قتله ، و بعد حين بنوا عليه مسجدا استناداً لقوله تعالى في ذكر أهل الكهف " قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا " .
ولبداية إشعاع نور قبر الشيخ عزيز قصة :
إن أحد باعة الملح مر و هو يسوق حماره وقد أدركه وقت صلاة الصبح وهو قرب المسجد الذي يكون قبر الشيخ عزيز وبعد صلاته في المسجد مر في طريقه ، فلما قرب من القبر رأى المراحل التي فيها الملح وقد مالت إلى جانب واحد ، فأوقف الحمار ليعدلها وقال مستعينًا بالله : يا عزيز فسمع صوتا من ناحية القبر يقول : لبيك داعي الله هل خرج قائم آل محمد؟
ففزع الرجل وقال : إنما دعوت الله وهو العزيز فقال له : لم لا قلت يا عزيز يا الله . ونقل الرجل ما سمع للناس و شاع وذاع الخبر و عرف محل قبر ( الشيخ عزيز ).
آل خليفة وهدم القبر:
قرر أحد شيوخ آل خليفة بإزالة القبر وضمه للشارع بحجة التوسعة.
فتم إيعاز المشروع لإحدى شركات المقاولات، وكلما تقترب آلة الهدم من محيط القبر تتعطل وتتوقف عن العمل.
وتكررت المحاولات حتى قرر آل خليفة الاستعانة بشركة أمريكية لتدمير القبر لتطوير الشارع الذي يقع فيه هذا القبر، وإذا بمعدات الشركة تتعطل فور اقترابها من محيط القبر فشاع خبر هذه المعجزة في العالم بأسره فتوافدت وفود من كبار العلماء الغربيين لكشف حقيقة الأمر ودراسة هذه الظاهرة الإعجازية.
|
|
|
|
|