الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
15141 - وعن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئاًًً ، فقلت : ما هذا؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه ، فلم أزل أتتبعه منذ اليوم ، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح.
15142 - وعن عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة قال : كنا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين بن علي (ر) ، فقال لنا خالد : هذا ما سمعت من رسول الله (ص) : إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي ، رواه الطبراني والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير عمارة وعمارة وثقه إبن حبان.
/////////////
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 822 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا : حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ،
صحيح
صحيح إبن حبان - كتاب التاريخ - ذكر الأخبار ، عن قتل هذه المة
6866 - أخبرنا : الحسن بن سفيان ، قال : ، حدثنا : شيبان بن فروخ ، قال : ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، قال : قال : ، حدثنا : ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : إحفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد ، فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر ، فإقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل يتوثب على ظهر النبي (ص) ، وجعل النبي يتلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه ، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الفتوح
4576 - قال إسحاق ، أنا : المغيرة بن سلمة المخزومي ، حدثنا : مهدي بن ميمون ، عن واصل مولى أبي عيينة ، عن يحيى بن عقيل ، عن أبي يحيى ، عن رجل من بني ضبة قال : شهدت علياًً حين نزل كربلاء ، فإنطلق فقام في ناحية ، فأومأ بيده ، فقال : مناخ ركابهم أمامه ، وموضع رحالهم ، عن يساره ، فضرب بيده الأرض ، فأخذ من الأرض قبضة فشمها فقال : واحبي ، واحبذا الدماء تسفك فيه ، ثم جاء الحسين ، فنزل كربلاء قال الضبي : فكنت في الخيل الذي بعثها إبن زياد إلى الحسين ، فلما قدمت ، فكأنما نظرت إلى مقام علي وأشار بيده ، فقلبت فرسي ، ثم إنصرفت إلى الحسين بن علي فسلمت عليه ، وقلت له : إن أباك كان أعلم الناس ، وإني شهدته في زمن كذا وكذا قال : كذا وكذا ، وإنك والله لمقتول الساعة قال : فما تريد أن تصنع أنت ، أتلحق بنا ، أم تلحق بأهلك ؟ ، قلت : والله إن علي لدينا ، وإن لي لعيالا ، وما أظنني إلاّ سألحق بأهلي قال : أما لا ، فخذ من هذا المال حاجتك ، وإذا مال موضوع بين يديه ، قبل أن يحرم عليك ، ثم النجاء ، فوالله لا يسمع الداعية أحد ولا يرى البارقة أحد ، ولا يعنتنا إلاّ كان ملعوناً على لسان محمد (ص) قال : قلت : والله لا أجمع اليوم أمرين : آخذ مالك وأخذلك ، فإنصرف وتركه وحديث زينب بنت جحش في إخباره (ص) بقتل الحسين مضى في كتاب الطهارة ، في باب إزالة النجاسة ، وتقدم شيء منه في فضله في المناقب.
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الطهارة
4070 - وقال إسحاق : نا : يعلي بن عبيد ، ثنا : موسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي ، عن أم سلمة ، قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله (ص) البيت أنا جالسة عند الباب ، فإطلعت فرأيت رسول الله (ص) يقلب شيئاًً بكفه ، والصبي نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ، رأيتك تقلب شيئاًً بكفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ، فقال : إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل فيها ، وأخبرني : إن أمتك يقتلونه.
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الطهارة
12 - وقال أبو يعلى : حدثنا : عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، ثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن ليث بن أبي سليم ، عن حدير بن الحسن العبسي ، عن مولى لزينب أو عن بعض أهله ، عن زينب (ر) قالت : بينما رسول الله (ص) في بيتي ، وحسين (ر) عندي حين درج فغفلت عنه ، فدخل على رسول الله (ص) ، فجلس على بطنه فبال ، فإنطلقت لآخذه ، فإستيقظ رسول الله (ص) ، فقال : دعيه فتركته حتى فرغ ، ثم دعا بماء فقال : إنه ليصب من الغلام ، ويغسل من الجارية ، فصبوا صباً ثم توضأ ثم قام يصلي ، فلما قام إحتضنه إليه ، فإذا ركع أو جلس وضعه ، ثم جلس يدعو فبكى ، ثم مد يده فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله ، إني رأيتك اليوم صنعت شيئاًً ما رأيتك صنعته ، قال (ص) : إن جبريل (ع) آتاني فأخبرني أن إبني هذا تقتله أمتي ، فقلت : أرني تربته فأراني تربته حمراء.
نلاحظ من خلال الروايات المتعددة لأسماء كثيرة مختلفة أن بكاء رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم تكرر كثيرا و في مواقف مختلفة
و هذا قبل أن تحدث الفاجعة !
فكيف بالشيعة اليوم و قد وصلتهم أنباء تفاصيل تلك الرزية ؟
ينكر النواصب علينا الحزن البكاء والعويل واللطم !!!