في شخص الكوليرا القاسي ينتقمُ الموتْ
الصمتُ مريرْ
لا شيءَ سوى رجْعِ التكبيرْ
حتّى حَفّارُ القبر ثَوَى لم يبقَ نَصِيرْ
الجامعُ ماتَ مؤذّنُهُ
الميّتُ من سيؤبّنُهُ
لم يبقَ سوى نوْحٍ وزفيرْ
يالله ما أقسى الوباء حين كان يجتاح المدن والقرى سابقا فيهلك الضعفاء وينهي البشر الذين عجزوا عن مقاومته حتى مؤذن الجامع الذي يصلي يؤبن الموتى لم يصمد هو الآخر أمام طوفان الوباء
شكرا جزيلا لكي يا سيدة الادب على النقل المؤ ثر الجميل لقامة من قامات الشعر الحر
تقبلي حضوري البسيط
الغزي
محمد الغزي
مَا أجْذَلنِي بهّذَا الحضُورْ
شكراً للبهجة التي أسكنتها حين حللت هنا