|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 60141
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 189
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
المالكي انتهى واليكم بعض المؤشرات ... !!!!
بتاريخ : 13-04-2011 الساعة : 11:21 AM
نصيحة لكل من ركب سفينة المالكي اقفزوا منها قبل فوات الاوان لان الرجل انتهى واليكم بعض المؤشرات
د. رافد الخفاجي
أن اللقاء غير الودي بين السفير الأميركي في بغداد من جهة، ورئيس الحكومة العراقية المالكي من جهة أخرى على أثر أستعمال العنف و أطلاق النار على المتظاهرين وأستشهاد أكثر من 18 شهيدا، وهو الأجتماع الذي من خلاله حُسم الأمر عندما أعطيت للمالكي الفرصة الأخيرة والميتة من قبل أدارة الرئيس أوباما، وهي الـ 100 يوم والتي تبخر منها أكثر من الثلث لحد الآن، ولم يُسجل أنجازا واحدا، بل على العكس تصاعدت الخلافات السياسية والشخصية بين أعضاء حزب "الدعوة " الحاكم والذي يتزعمه المالكي ، وبين أعضاء أئتلاف دولة القانون والذي يتزعمه المالكي أيضا، ومن الجانب الآخر تصاعدت الخلافات السياسية والشخصية بين أعضاء حزب الدعوة من جهة والصدريين والأئتلاف الوطني من جهة أخرى وبالعكس، وكل هذا أنعكس على رئيس الحكومة نوري المالكي الذي لوحظ عليه الأرتباك والإرتجال والتخبط على المستوى الداخلي والإقليمي، بحيث تصادم المالكي والنائب كمال الساعدي لفظيا مما ولد صدمة نفسية وصحية للأخير و الذي على أثرها لازم الفراش و جلس في بيته في شبه الأقامة الجبرية مع أنقطاع التواصل بين الرجلين، ناهيك أن الأخبار التي وصلتنا من دهاليز حزب الدعوة فهناك خلافات ومشاكل متصاعدة، وهناك تخوين للبعض، ناهيك أن هناك قرارات مؤجلة وربما ستخرج للعلن هذه الأيام بإقصاء بعض قيادات حزب الدعوة في محاولة لكسب الشارع العراقي، وأما أئتلاف دولة القانون فهو في طريقه للتشرذم حال وما تصطدم قاطرة الحكومة في الحاجز الحديدي الذي أسمه الرقم 100 وهو أنتهاء المهلة الممنوحة للمالكي، ويحاول المالكي التشفي ببعض الجهات ،وببعض الشخصيات ويحاول أسقاطها معه من خلال تحميلها أثم التقصير ، ولكن لا نعتقد سيتمكن من ذلك.
فهناك 11 مؤشر على قرب نهاية حكومة المالكي وربما حقبة المالكي أيضا:
المؤشر الأول:
هناك خلافات قد نشبت أخيرا بين اللواء "قاسم عطا" والناطق باسم القوات الأميركية عندما حذر الأخير من "الكذب المفرط الذي يقدمه عطا لوسائل الإعلام" فقال له القائد الأميركي " من الآن فصاعدا أكذب لوحدك، فأنا لن أخرج لوسائل الإعلام، وأن خرجت سوف أخرج لوحدي وأتكلم الحقيقة ، لأن كذبكم وصل الى مراحل خرافية، وأصبح المواطن العراقي البسيط يفهم ويشعر بكذبكم" وقطعا أن الناطق باسم القوات الأميركية أخذ أمرا بالنأي عن مفاصل الحكومة، وبالنأي عن " غوبلز" الجديد والمتمثل باللواء قاسم عطا.
المؤشر الثاني:
وهو رفض الدكتور "أياد علاوي" بصفته رئيس القائمة العراقية لمنصب " مجلس السياسات الإستراتيجية" فهذا مؤشر قوي أن هناك أشارة أميركية وغربية وعربية للدكتور علاوي بالتريث، ولقد عرف عن الدكتور علاوي علاقاته القوية جدا بالمحيط العربي وبالأتحاد الأوربي، وببعض الدوائر الأميركية، وأن النأي عن المشاركة في الوقت الحاضر لهو ورائه سيناريوهات قادمة في العراق وسوف يكون علاوي جزءا منها، خصوصا وأن المنطقة مقبلة على متغيرات ستشمل العراق أيضا.
المؤشر الثالث:
التحاق الدكتور "عادل عبد المهدي" بالسيد علاوي، عندما أعلن رفضه لمنصب نائب رئيس الجمهورية وقال عنه بأنه منصب عبثي وغير مفيد، والحقيقة أن عادل عبد المهدي قد أستلم الإشارة نفسها التي وصلت الى علاوي بشكل مبكر، خصوصا وأن لعادل عبد المهدي علاقات متميزة جدا مع الفرنسيين وأن الفرنسيين هذه الأيام يمثلون المرحلة الثانية، أو الحلقة الثانية من مسلسل " المحافظون الُجدد" وبالتالي فنأي عادل عبد المهدي مؤشر قوي أيضا على قرب رحيل حكومة المالكي وعهد المالكي، ولعادل أيضا علاقات متميزة بدوائر عربية وأميركية مهمة، ناهيك عن شعوره بقرب تقهقر النفوذ الإيراني والأحزاب الموالية لإيران في العراق.
المؤشر الرابع:
وهو إعلان النائبة العراقية النشطة " صفية السهيل" ومن خلال موقعها الشخصي، بأنها أنهت علاقتها بأئتلاف دولة القانون، وأن هذا الإبتعاد عن أئتلاف دولة القانون يؤشر بأن سفينة المالكي قد شارفت على الغرق، خصوصا وأن للسهيل علاقاتها القوية جدا مع دوائر أميركية حساسة، ناهيك أن زوجها الكردي و الوزير السابق " بختيار أمين" يعمل في دوائر مهمة للغاية في الولايات المتحدة ويشرف عليها اللوبي الصهيوني، وبالتالي هو قريب من الطبخات المعدة للمنطقة وللعراق، وحتما أخذت أشارة بالنأي عن المالكي في الوقت الحاضر..
المؤشر الخامس:
أندفاع وزير التخطيط السابق" مهدي الحافظ" وبدون مقدمات لإنتقاد الحكومة والنقد المبطن للمالكي، ومطالبته بتحريك الشعب العراقي للمطالبة بمعرفة " أين ذهبت المليارات المخصصة للشعب العراقي" وأن هذا الوزير مقرب أيضا من الدوائر الأميركية، وكان ولازال على علاقة مع اللوبيات الصهيونية في أوربا وأمريكا، وحتما أستلم هو الآخر أشارة بأن سفينة المالكي ذاهبة نحو الغرق، فقرر القفز منها لا بل التشهير بها، وأرسل رسائل للمنتفضين والمتحتجين بأن عليهم الإستمرار للمطالبة بحقوقهم.
المؤشر السادس:
وهو قيادم وأستمرار التظاهرات والأحتجاجات من قبل منظمات المجتمع المدني في العراق، وهذا لن يحدث أطلاقا لولم تكن هناك أشارات أميركية بهذا الإتجاه، لأن 90% من هذه المنظمات تاخذ تمويلها من دوائر أميركية وغربية ،وتحت شعارات مختلفة ووقسما منها مشروعة، وبالتالي فأن خروج أعضاء هذه المنظمات لهو مؤشر قوي بأن حكومة المالكي قد شارفت على الرحيل وغير مرضي عليها من واشنطن.
المؤشر السابع:
أندفاع الدكتور " أحمد الجلبي" وخلفه الدكتور" إبراهيم الجعفري" وبطريقة محمومة للغاية للإستيلاء على وزارة الداخلية وبعض مفاصل الدولة، لهو مؤشر بأن سفينة "حكومة المالكي + الدعوة+ أئتلاف دولة القانون" في طريقها الى الغرق أو الى الرسو وهي معطوبة، فأندفع الجعفري والجلبي وبدعم إيراني وكذلك من الصدريين لقطع الطريق على المخططات الأميركية القادمة، والتي قد تكون أصلاحية، ناهيك أن هناك أوامر إيرانية قد وصلت الى الصدريين للعمل خلف الجعفري والجلبي، ونفس التعليمات وصلت والى "الطالباني" هذه الأيام لدعم وصول الجلبي الى وزارة الداخلية، وأقناع المالكي بأن مهمته قد أنتهت لاعبا مشتركا بين طهران وواشنطن، وأن عملية وصول الجلبي الى وزارة الداخلية هذا يعني نهاية المالكي والمرحلة السابقة، والشروع بمرحلة جديدة قد تعيد "الجعفري" الى رئاسة الحكومة ثانية، وتحضّر الجلبي رئيسا للحكومة المقبلة ،ولهذا تنبأ السيد " عادل عبد المهدي" ليتفرغ لمنع عودة الجعفري وقطع الطريق على الجلبي، ومن ثم التقصير بعمر حكومة المالكي لمنع وصول الجلبي ،والذي يعني وصوله التسونامي على الداخل العراقي، والزلزال على الداخل الأردني وبالتالي سينجر العراق الى حرب طائفية وحزبية في الداخل، ناهيك أنه سينجر الى معركة أقليمية تمتد من الأردن وصولا للبحرين واليمن وشرق السعودية..... وبالمختصر هناك أستنفار إيراني لإلتقاط التفاحة العراقية التي تدلت من خلال الجلبي والجعفري قبل اليد الأميركية والغربية والتركية!!
المؤشر الثامن:
زيارة السيد أردوغان الى العراق في وقت حساس للغاية، وحرصه على زيارة السيد السيستاني، ومن ثم اللقاء المهم مع القادة التركمان، والأهم خطابه في مجلس النواب العراقي، لهو مؤشر كبير بأن هناك نهاية للهيمنة الإيرانية في العراق والشروع بشراكة تركية ـ أميركية في هذا البلد، وأن هناك تغيرات قادمة في العراق وسوف تتلائم مع النفوذ التركي الكبير في العراق والمنطقة، وأن تلميحه للتقصير في الحرب ضد حزب العمال التركي لهو دق مسمار في نعش حكومة ومرحلة المالكي، وشهادة بتقاعسها ومن قلب البرلمان، وأراد أن يقول للمالكي لقد فشلت بالشراكة ،ونحن نبحث عن شريك أخر ليكمل المسيرة.
المؤشر التاسع:
وهي التقارير التي أصبحت تخرج للعلن، وبزخم كبير في الفترة الأخيرة، ولأول مرة، ومن منظمات دولية كبيرة مثل " منظمة العفو الدولية" و "منظمة هيومن رايتس ووتش" وهي تكشف حجم الإنتهاكات في مجال حقوق الأنسان في العراق، وداخل السجون والمعتقلاب العراقية " العلنية والسرية" وتسليط الأضواء على ملفات الفساد ،والقمع ، والرشاوى ،وأسرار حكومة المالكي والمنطقة الخضراء، جميعها مؤشرات بأن تدل على أن أفول حظوظ المالكي لدى الولايات المتحدة ، وأن مرحلته قد شارفت على نهايتها، وسوف تفتح سجلات خطيرة، وستقود المالكي والكثير من رفاقه الى المحاكم.
المؤشر العاشر:
سعي جناح الصقور داخل حزب" الدعوة" والذي يقوده السيد "علي الأديب" الى الإسراع لتدارك الأمور وقبل أن يتحول " حزب الدعوة" كحزب الرئيس بن علي عندما ينتهي دور المالكي، وقبل أن تهيمن على الحزب جهات أخرى، راحوا فدفعوا الرجل المقرب منهم " عائليا وشخصيا ومناطقيا" وهو السيد "رياض غريب" ليكون وزيرا للأمن الوطني في محاولة للبقاء، ومحاولة لمنع المالكي من التفرد بالقرار وبالحزب وبالدولة السرية التي أسسها، ولكي لا يتم أنهيار الدولة السرية بنهاية المالكي، فسوف يتم أستيعابها ثانية في وزارة الأمن الوطني، وهي الوزارة التي كانت مفقسا أمد دولة المالكي السرية بالعناصر والفئات المطلوبة
المؤشر الحادي عشر:
وهي المظاهرات والأحتجاجات المستمرة في ميدان التحرير في بغداد، والدعوات لها من "الفيسبوك" لهي ورائها أسرار كثيرة لها علاقة بعملية التغيير المرتقبة، ولكن للمظاهرات والإحتجاجات المستمرة في شمال العراق وبدعمم " كتلة التغيير" معنى أخر، فهي تعني أن هناك أشارات قادمة للتغيير في شمال العراق وداخل المركز معا، ولن يفيد التغيير في المركز فقط مع أبقاء الوجوه نفسها في شمال العراق ،فهذا يعني بقاء العملية كما هو عليها ،ولكن لكي يتم التغيير بشكل كامل، فلابد أن يشمل شمال العراق أيضا، خصوصا وأن لكتلة التغيير علاقات مهمة وخاصة مع الأدارة الأميركية، وهي ليست مع طهران ولا مع أنقرة، بل هي مع الشعب الكردي والعراق ولكنها نجحت في نسج علاقات ممتازة مع دوائر وشخصيات أميركية..
وهناك مؤشرات صغيرة ولاداعي لذكرها، ولكننا نتوقع بروز مؤشرات أكبر في الأيام المقبلة.
الولايات المتحدة الامريكية
منقــــــــــــــــول
|
|
|
|
|