ياسلام يعني هالحركات حلال و جائز رغم أنو الرسول عليه الصلاة و السلام ما سواها و لا علي رضي الله عنه... أي دين تتبعون
أولاً: نحن اتبعنا الأئمة من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فلا نبالي بابتعادكم عنهم وكون أئمئتكم الذين هم من أبناء البغايا. وقد ورد أن النبي إبراهيم (عليه السلام) قد شُج رأسه وسال الدم من رأسه: ”أن إبراهيم عليه السلام مرّ في أرض كربلاء وهو راكب فرسا فعثرت به وسقط إبراهيم وشُجَّ رأسه وسال دمه! فأخذ في الاستغفار وقال: إلهي أي شيء حدث مني؟ فنزل إليه جبرئيل عليه السلام وقال: يا إبراهيم ما حدث منك ذنب، ولكن هنا يُقتل سبط خاتم الأنبياء، وابن خاتم الأوصياء، فسال دمك موافقة لدمه“. (بحار الأنوار ج44 ص243).
ثانياً: يمكننا أن ننقل من مصادر علماء أبناء البغايا كالبخاري والترمذي والطبراني والحاكم وغيرهم من محدّثي الطائفة البكرية ما يثبت أن رسول الله كان يفعل أكثر من التطبير، حيث روى محدثيهم عن سلمى أنها دخلت على أم سلمة (رضوان الله تعالى عليها) وهي تبكي فسألتها: ما يبكيكِ؟ فقالت: ”رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وعلى رأسه ولحيته التراب! قال: شهدتُ قتل الحسين آنفا“! (التاريخ الكبير للبخاري ج3 ص324 وسنن الترمذي ج5 ص323 والمعجم الكبير للطبراني ج23 ص373 ومستدرك الحاكم ج4 ص19).
فإننا لا نبخل على سيدنا ومولانا سيد الشهداء (صلوات الله عليه) بدمائنا، فنواسيه في كل عاشوراء، كيف لا وقد واساه آدم وإبراهيم ورسول الله؟ كيف لا وقد ضربت سيدتنا ومولاتنا زينب الكبرى (صلوات الله عليها) رأسها بمقدم محمل الناقة وسال الدم من رأسها الشريف؟