وقال رئيس الجمعية الاميركية للدفاع عن حقوق الانسان في البحرين حسين عبدالله في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان القمع الذي تمارسه حكومة البحرين يدل على افلاسها وفشلها في اسكات الشعب واذلاله، من خلال سجن اكبر عدد من المواطنين والهجوم الى المساجد والنساء ودور العبادة لاخماد الثورة، لكنهم لم يستطيعوا ذلك.
واعتبر عبد الله ان قوانين حقوق الانسان تعتبر ما يجري في البحرين بانه جريمة ضد الانسانية لان هناك انتهاكا لحقوق فئة معينة هي الطائفة الشيعية، التي تشكل الاغلبية في البلاد، حيث يتم هدم مساجدهم وانتهاك حرمة حسينياتهم واعتقال نساءهم وتعذيب وقتل رجالهم، مؤكدا ان هذه الجرائم يتم توثيقها الان من اجل محاسبة المسؤولين عنها دوليا.
واضاف ان توثيق الانتهاكات جار رغم القيود المفروضة على ناشطي حقوق الانسان في البحرين، حيث تصل صور الاعتداء على المستشفيات وهدم المساجد وحرقها والاعتقالات والتعذيب والشهداء الذين تعرضوا للتعذيب بصورة بشعة.
واشار عبد الله الى وجود تحرك واسع على مستوى منظمات حقوق الانسان مثل العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش واطباء بلاحدود ومنظمات صحفيين والبرلمان الاوروبي التي اصدرت بيانات ادانة شديدة اللهجة ضد حكومة البحرين، من اجل رفع قضية البحرين الى اعلى المستويات.
وانتقد الحكومات الغربية لعدم ممارسة دورها الاخلاقي بالضغط على حكومتي البحرين والسعودية حتى تنهيا انتهاكاتهما لحقوق الانسان.
واتهم عبد الله ولي العهد البحريني ورئيس الحكومة بان اياديهما ملطخة بدماء البحرين وانهما مسؤولان عن اعمال التعذيب في السجون، مشيرا الى ان ولي العهد يرأس الاجهزة العسكرية والامنية في البلاد.
وحذر رئيس الجمعية الاميركية للدفاع عن حقوق الانسان في البحرين حسين عبد الله من ان شعب البحرين يمر اليوم باحلك ظروفه منذ عقود، حيث لم تستخدم الحكومة قسوة كما تعملها اليوم، ولم يتم احتلال البحرين من قبل القوات السعودية والاماراتية كما تم اليوم، مشددا على ان محاكمة المسؤولين البحريين ليست بعيدة.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 11-04-2011 الساعة 10:11 PM.