سوف أذكر لكم بعض ما يجري في مستشفـى السلمانـية والذي لـم يصبـح مستشفـى وطني بـل ثكنة عسكريـة لقوات الأحتلال.!
ما أن تصـل مستشفـى السلمـانيـة حتى تشاهـد قوات الاحتلال الخليجيـة مـع الميليشيـات البحرينيـة محاصرة المستشفـى من كل طرف وزاوية، وقبـل الدخـول للمستشفـى يوجد رجل مرور ومـع ما يسمـون بالجيش يقوم بتوزيـع المخالفـات كمـا نقول بالهبــل وكأنـه يلعـب.! تتخطى المرور وتأتيــك نقـاط التفتيش المذلـة ينظرون للاسم والمنطقـة والويـل لـك إذا كان إحداهمـا يدل على الانتماء للطائفـة الجعفرية فقد يصل الأمـر للاعتقال والضرب وخصوصا إذا كنت شاب. وطبعـا المفتشون المقنعـون يحملـون قائمـة فيها عدة صفحــات بأسمــاء المطلوبيــن ويقارنونهـا بأسم المـارة.!
تنتهي من التفتيش وتدخـل للمستشفـى وكأنك دخلـت قاعدة عسكريـة سوف يشن عليهـا حرب بعد ساعات قليلة الميليشيات المقنعـة والحاملين للرشاشات تراهـم في كل زقاق في المستشفـى صور أفراد العصابة الحاكمة معلقـة في كـل مكـان وحتى المصاعد ممتلئة من الصور والموظفين مطلوب منهم وضع صور أفراد العصابـة على خلفيـات أجهزة الحاسوب.!
والمحتلين يستدعـون من يشاءون من الموظفين ويعتقـلون على مزاجهـم.!
سيارات الإسعاف أصبحت لعبـة في أيدي المجرمين يلعبون بهـا كيفمـا يشاءون ونادرا ما يخرج الإسعاف بدون أعداد كبيرة من المرتزقة.!
وما خفي أعظم.!
العرض المتطور
