نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام مولانا صاحب العصر والزمان "عجل الله فرجه" وإلا مراجعنا العظام وعلمائنا الأجلاء عامة و الى
منتدى أنا شيعي خاصة(الأعضاء و المشرفين و الأداريين)
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد الطيبين الطاهرين
وعجل فرجهم ياكريم
بطاقة الهوية:
الإسم: الحسن {عليه السلام}
اللقب: العسكري
الكنية: أبو محمد
أسم الأب: علي بن محمد الهادي{عليه السلام}
اسم الأم: حديثه
الولادة: قيل8 ربيع الثاني وقيل 10 ربيع الثاني232هـ
الشهادة: 8 ربيع الأول 260ه
مدة الإمامة: 6 سنوات
القاتل: المعتمد
مكان الدفن: سامراء
**اسمه وكنيته ولقبه**
هوالامام الحسن ابن الامام علي الهادي ـ عليهما السلام ـ يكنى
أبومحمد
ولقبه العسكري لانه كان يسكن محلة تعرف بـ {العسكر} وله القاب أخرى.
**ألقابه وكناه**
اُطلق على الإمامين علي بن محمد والحسن بن علي{عليهما السلام}
{العسكريّان}لأنّ المحلة التي كان يسكنها هذان الإمامان ـ في سامراء
كانت تسمى عسكر[9].و{العسكري} هو اللقب الذي اشتهر به
الإمام الحسن بن علي{عليه السلام} وله
**ألقاب اُخرى**
نقلها لنا المحدّثون ، والرواة ، وأهل السير وهي
الرفيق ،الزكي ، الفاضل ، الخالص ، الأمين ، والأمين على سرّ الله
النقي ، المرشد ،الى الله ، الناطق عن الله ، الصادق ، الصامت ، الميمون
الطاهر ، المؤمن ،بالله ، وليّ الله ، خزانة الوصيين ، الفقيه ، الرجل ، العالم
وكل منها له دلالته الخاصّة على مظهر من مظاهر شخصيته وكمال من كمالاته
وكان يكنّى بابن الرضا . كأبيه وجدّه ، وكنيته التي اختص بها هي : {أبو محمد}
**ولادته ونشأته**
ولد الامام الحادي عشر أبومحمد العسكري في المدينة المنورة، وذلك
في 8 ربيع الثاني سنة 232 هـ، وهناك اقوال اخرى في ولادته.
ونشأ {عليه السلام}وتربى في ظل أبيه الامام الهادي{عليه السلام}الذي عرف
بالعلم والزهد والجهاد والعمل، فاكتسب منه مكارم الاخلاق وروح الايمان.
**سيرته ومناقبه**
نكتفي في هذا المجال بنقل خلاصة ما قاله فيه أحد خصومه
حيث يقول: ما رأيت ولا عرفت
من العلوية مثل الحسن العسكري
ولا سمعت به في هديّه وسكونه وعفافه ونبله وكرمه عند أهل بيته
والسلطان وجميع بني هاشم، وما سألت أحداً من خاصته أومن سائر
الناس إلاّ وجدته عندهم في غاية الإجلال والإعظام، ولم أرَ له
ولياً ولا عدواً إلاّ وهويُحسن القول فيه والثناء عليه.
وبهذه المناسبة سنتطرق الى اهم مناقبه وفضائله {عليه السلام}
1 ـ علمه:
عاش الامام العسكري {عليه السلام}في القرن الثالث الهجري
وهوقرن كانت المدارس الفكرية قد اكتملت فيه شخصيتها خصوصاً
في مجال الفقه ومذاهبه والتفسير والكلام واصول الفقه والفلسفة
والحديث وغيرها.
وقد تحددت معالم مدرسة أهل البيت{عليهم السلام}
من خلال النشاطات العلميّة للإمام العسكري{عليه السلام}
إذ قام {عليه السلام}باعداد ثلة من الرواة والتلاميذ، وما قام به
من مراسلات ومحاورات واجوبة على المسائل المختلفة، وما روى
من أحاديث، وبث من علوم ومعارف فقد نقلت عنه{عليه السلام}
ذلك كتب الاحاديث والتفسير والمناظرة وعلم الكلام وغيرها.
2 ـ عبادته:
لا شك أن أئمة أهل البيت {عليهم السلام}هم قدوة الامة في
العبادة والإخلاص لله عزّوجلّ وواضح ان من أبرز العناصر المقومة
للإمامة هوعنصر الإخلاص لله سبحانه والتعلق به دون سواه وإن من
أبرز معالم هذا الإخلاص والعبودية لله في حياة البشرية هوالعبادة
والتسليم لإمر الله سبحانه وقد ورد في كثير من الروايات التي وصلتنا
انها تتحدث عن عبادة الامام العسكري {عليه السلام}
كما تحدثت عن عبادة آبائه {عليهم السلام}، ومن أهمها:
هي الروايات التي تحدثت عن عبادته{عليه السلام} وكيفية تعلقه
بالله عزّوجلّ حتى عندما كان في السجن.
وفي الحقيقة ان هذه الصورة تعيد الى الاذهان صورة جدّه
الامام موسى بن جعفر {عليه السلام} عندما كان في سجن هارون
الرشيد وهويقول: (إني دعوت الله أن يفرغني للعبادة ففعل}وقد روى
عن الامام العسكري {عليه السلام} عندما أودع السجن أيام الحكم العباسي
أنّه كان يصوم نهاره ويقوم ليله لا يتكلم ولا يتشاغل بغير عبادة الله سبحانه.
3 ـ الهيبة والعظمة في قلوب الناس:
كان {عليه السلام} كآبائه الكرام علماً لا يخفى، وإماماً لا يجهله أحد
من أهل عصره، فكان استاذ العلماء وقدوة العابدين، وزعيم السياسة
يُشار إليه بالبنان، وتهفوإليه النفوس بالحب والولاء، ففرض نفسه حتى على
حكّام عصره وخصومه. فهذا أحد مخالفيه يصف جانباً من مكانة الامام ومقامه
الاجتماعي ومدى تعلق الناس به واحترامهم له اذ يقول: عندما ذاع خبر وفاة
الامام {عليه السلام}حدثت ضجة في سامراء وعطّلت الأسواق وتوجّه الناس
بمختلف طبقاتهم الى مكان الجنازة وكأن القيامة قد قامت في المدينة.
الإمام والسلطة العباسية:
كان الناس في زمن الامام العسكري {عليه السلام} يعانون من الفقر
والجوع والمرض والإرهاب السياسي من قبل السلطة العباسيّة وفي
مقابل هذه الصورة نجد صورة اخرى مغايرة لذلك تماماً حيث يعيش
الخلفاء الثلاثة {المعتز والمهتدي والمعتمد} الذين عاصرهم الامام حياة
البذخ واللهووالانحطاط الأخلاقي فكان طبيعياً ان يتصدى الامام العسكري
{عليه السلام}فيعارض سياسة الدولة، لهذا عملت السلطة الى مواجهة الامام
{عليه السلام} والتضييق عليه وملاحقته وحصاره سياسياً واخيراً زجّه في السجون.
وفاته:
توفي الامام العسكري{عليه السلام} في 8 ربيع الاول 260 هـ
مسموماً مظلوماً قد دسّ اليه السم المعتمد العباسي، وكان عمره
{عليه السلام}حينذاك 28 سنة.
**قصة زواجه{عليه السلام} من أم المهدي**
تروي كتب السيرة أن الإمام الهادي {عليه السلام} بعث أحد خواص
أصحابه وكان نخاساً لشراء أمة رومية معينة وصف له أوصافها، وأسمها
نرجس بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم، وتعود في نسبها إلى شمعون الصف
ا أحد حواري عيسى{عليه السلام} فاشتراها النخاس وسلمها إلى الإمام
الهادي{عليه السلام} الذي سلمها بدوره إلى أخته حكيمة لتعلمها أحكام الإسلام
وهكذا بقيت نرجس عند حكيمة حتى تزوجها الإمام الحسن العسكري{عليه السلام}
فأنجبت له الإمام محمد المهدي {عجل الله تعالى فرجه الشريف} وهو الإبن
الوحيد الذي خلفه الإمام الحسن العسكري {عليه السلام}
اللهم بحق الامام العسكري أنصر شيعة
البحرين
نرجس