بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
(رب اشرح لي صدري )
نجيب بمايلي :
ان البدعة هو الزيادة في الدين ونقصان منه من غير اسناد إلى الدين, والفرق بين السنة والشيعة أن السنة يأخذون التشريع من سنة الرسول (صلى الله عليه وآله) فقط [ والتي غيرها الشيخين ساعد عثمان على تغييرها بشكل ملفت على يد بني امية بالاخص معاوية بن ابي سفيان وتبعه المبغضون والنواصب لعلي -عليه السلام- من العلماء ومن أئممة الجرح والتعديل ]
يعني سنة اموية ..!!!
بينما الشيعة يوسعون ذلك إلى كل المعصومين (عليهم السلام) فإذا ورد عن المعصوم ما يوسع أو يضيق أو يشرح شيئاً غامضاً في سنة الرسول (صلى الله عليه وآله) لا يعد هذا بدعة, وقد وردت عندنا عمومات تشير على ذكر علي (عليه السلام) عند ذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله), وتلك العمومات تشمل الأذان فلا يعد إدخال اشهد ان علياً ولي الله من البدع.
روي عن الامام جعفر الصادق (ع) انه قال : ( فإذا قال أحدكم لا اله إلاّ الله محمداً رسول الله ، فليقل : علي أمير المؤمنين ) .(الاحتجاج : 158) .
من مصادر السنة :
- عن أبي الحمراء عن رسول الله (ص) قال : (لمّا اسري بي الى السماء إذا على العرش مكتوب لا إله إلاّ الله ، محمد رسول الله ايّدته بعلي) .(الشافي / القاضي عياض : 138 ، المناقب / ابن المغازلي : 39 ، الرياض النضرة في مناقب العشرة المبشّرة : 2 / 227 ، درر السمطين : 120 ، الدر المنثور / السيوطي : 4 / 153 ، الخصائص الكبرى / السيوطي : 1 / 7) .
- عن ابن مسعود عن رسول الله (ص) قال : (أتاني ملك فقال : يا محمّد واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا . قلت : على ما بعثوا ؟ قال : على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب) . (معرفة علوم الحديث / الحاكم النيسابوري : 96) .
- عن حذيفة عن رسول الله (ص) قال : (لو علم الناس متى سمّي علي أمير المؤمنين ما انكروا فضله ، سمّي أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد ، قال الله تعالى : وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذريّتهم واشهدهم على انفسهم الست بربّكم ـ قالت الملائكة ـ بلى فقال : أنا ربّكم محمد نبيّكم علي أميركم ). (فردوس الاخبار / الديلمي : 3 / 399) .
قلت فماقولك بمن قال الصلاة خير من النوم ومن جعل صلاة التروايح وهي بدعة لم تكن في عهد النبي الاكرم .. ووووو.......؟!!!
انتهى .
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 02-03-2011 الساعة 10:38 PM.
من اعلام محدثيكم في مسانيدهم وصحاحهم عن رسول الله (ص) ان رب العالمين عهدفي علي الي عهدا انه رايه الهدى,ومنار الايمان ,وامام اوليائي, ونورجميع من اطاعني ؛ ان عليا اميني غدا في القيامه,وصاحب رايتي, بيدعلي مفاتيح خزائن رحمه ربي ( اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف)
حوار شيق بين سيوف السنة وأقلام الشيعة
خرج عمر ليلة ومعه عبد الرحمن بن عوف وذلك في رمضان والناس اوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته النفر فقال عمر بن الخطاب إني لأظن ان لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد كان أفضل فعزم أن يجمعهم على قارئ واحد فأمر أبي بن كعب فأمهم فخرج ليلة والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال نعم البدعة هذه !!!
متابع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا عزيزي ومن قال لك بان كل امر لم يفعله رسول الله يعد بدعه ؟؟ ومن ثم رسول الله قد أسس لهذه الشهاده
حينما قال من كنت مولاه فهذا علي مولاه وولايه رسول الله معروفه وهذه الجزئيه في الاذان وليست اصل فلو قالها المصلي على انها جزء من الاذان بطلت صلاته ..
ومن ثم من الاولى بك ان تسال هل صلى رسول الله على سجاده مثلما انت تصلي عليها ؟!
ومثلما قال لك الاخ عبد محمد فانتم عندكم الصلاة خير من النوم في صلاه الفجر سنه اجراها عمر فلماذا تعترض علينا ؟ مع العلم انكم عندكم زياده عمر من اصل الاذن بينما نحن جزئيه والفرق واضح
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
سَلامٌ قَوْلا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
لا أدري هل أبصر السائل بعينه ما لم يبصره بعقله ولبه ونظر الى بعض معتقداته وبالخصوص محل السائل في جزئية لفظ (الصلاة خير من النوم) فتغافل عنها وركز - بجهله - على أمورا أجزم أنه لو قرأ القليل من الكتب وأطلع على القليل من الفكر الشيعي لما سأل عن مثل هذه الأمور البسيطة جدا فالله المستعان .
تعريف الشهادة الثالثة :
قول " أشهد أن علياً أمير المؤمنين ولي الله " ، أي ما يُسمّى بالشهادة الثالثة و التي أصبحت شعاراً للموالين للإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و شيعته ، هي من الأمور التي تُثار بين فترة و أخرى من قبل بعض الجماعات بغرض شن حملة إعلامية على أتباع أهل البيت ( عليهم السَّلام ) الذين تمسكوا بولاء العترة الطاهرة .
ومن الواضح ان الشيعة الإمامية لها أدلتها في التمسك القوي بذكر هذه الشهادة رغم أن تمسكها بذلك قد كلّفها و يكلّفها الكثير .
و قبل بيان دليل الشيعة الإمامية في هذا المجال ينبغي أن نُقَّدِمَ مقدمة ضرورية و هي :
إننا نجد أن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) رغم تواتر النصوص على إمامته و خلافته بعد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و تضافر الأحاديث على أحقيّته لأمر الخلافة ، نُحّي عن هذا المنصب الإلهي بالقوة و التآمر ، و غصبت الخلافة منه بالإكراه .
و عندما استولى معاوية على السلطة سنّ سبّ الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) على منابر المسلمين في محاولة منه لمحو فضائل الإمام ( عليه السَّلام ) و مناقبه بصورة خاصة ، و فضائل أهل البيت ( عليهم السَّلام ) بصورة عامة ، و ذلك بهدف إبعادهم عن الساحة السياسية و الاجتماعية ، و لمنع الناس من التعرف عليهم و الالتفاف حولهم و الاستضاءة بنور هداهم .
يقول أبو الحسن علي بن محمد المدائني : " قامت الخطباء في كل كورة و على كل منبر يلعنون علياً و يبرؤن منه و يقعون فيه و في أهل بيته ، و كان أشد الناس بلاءً حينئذٍ أهل الكوفة لكثرة من بها من شيعة علي ، فأستعمل عليهم زياد بن سميّة ، و ضمّ إليه البصرة ، فكان يتتبع الشيعة و هو بهم عارف ، لأنه كان منهم أيام علي ( عليه السَّلام ) ، فقتلهم تحت كل حجرٍ و مدر ، و أخافهم و قطع الأيدي و الأرجل ، و سمل العيون ، و صلبهم على جذوع النخل ، و طردهم و شرّدهم عن العراق ، فلم يبق بها معروف منهم " [1] .
و لعل أبسط رد طبيعي و إيجابي على مثل هذه الهجمات الشرسة و الغارات الجائرة ، بل أقل رد متوقع من قبل الشيعة على هذا الظلم كان هو بيان الحقيقية و الدفاع عنها بأبسط الكلمات و أصدقها حتى لا يتمّ الاعتراف بما سنّه الغاصبون للخلافة و الحاقدون على أمير المؤمنين و أهل البيت ( عليهم السَّلام ) .
و لعل أصدق الكلمات و أخصرها و أبلغها و أدلهّا للتعبير عن هذه الحقيقة هي الشهادة المستمرة بأحقية الإمام علي ( عليه السَّلام ) لأمر الخلافة ـ تبعاً للنصوص الصريحة المعتبرة لدى الفريقين ـ من خلال قول أشهد أن أمير المؤمنين علياً وليُ الله ، عقيب الشهادة بوحدانية الله عَزَّ و جَلَّ و نبوة خاتم الأنبياء محمد المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) .
أول أذان بزيادة الشهادة الثالثة :
ذكر الشيخ عبد الله المراغي و هو من أعلام علماء السنة في القرن السابع الهجري في كتابه " السلافة في أمر الخلافة " [2] روايتين يمكن الوصول من خلالهما إلى تاريخ البدء بذكر الشهادة الثالثة في الأذان .
الرواية الأولى : مضمونها أن الصحابي الجليل سلمان المحمدي ( الفارسي ) أذّن بزيادة الشهادة الثالثة ، فأنكر ذلك بعض الصحابة و رفعوا الشكوى إلى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، لكنه ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهذه الشكوى بل جابههم بالتأنيب و أقرّ لسلمان هذه الزيادة و لم يعترض عليه ذلك .
الرواية الثانية : إن الصحابي الجليل أبا ذر الغفاري أذّن بعد يوم الغدير فزاد الشهادة الثالثة و شهد بالولاية لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، فثار جمع ممن سمع الأذان و هرعوا إلى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و شكوا إليه ما سمعوه من أبي ذر ، إلا أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهم بل و بّخهم بقوله : " أما و عيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية ؟! " .
ثم عقّب كلامه ( صلَّى الله عليه و آله ) قائلاً : " أما سمعتم قولي في أبي ذر : ما أظلّت الخضراء و لا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ؟! " [3] .
الشهادة الثالثة و الحكم الشرعي :
و إذا أردنا أن نناقش أمر الشهادة الثالثة من حيث الجواز أو الحرمة و معرفة الحكم الشرعي بالنسبة إليها ، لزم مناقشة الأمر من جهتين :
الجهة الأولى : حكم ذكر الشهادة الثالثة بصورة عامة .
الجهة الثانية : حكم ذكر الشهادة الثالثة في الأذان و الإقامة .
أما بالنسبة إلى حكم ذكر هذه الشهادة عقيب الشهادتين أينما ذكرتا بصورة عامة ، فلابد لنا أن نقول بأنه لاشك و إن ذكر الشهادة الثالثة بعد ذكر الشهادتين هو مما يرضاه الله عَزَّ و جَلَّ و يحبّه النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و يدعو له العقل السليم و الفطرة الإسلامية ، ذلك لأنه بعد ثبوت الولاية للإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) في يوم الغدير ، و تضافر النصوص و تواتر الأحاديث على خلافته للرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) بتعيين من الله العلي القدير و تصريح من الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) ، فلا مجال إذن لإنكار مطلوبية ذكر هذه الشهادة و الإفصاح عنها و الاعتراف بها لساناً بعد الإيمان و الاعتقاد بها قلباً .
الأحاديث الدالة على أهمية الشهادة الثالثة :
هذا إلى جانب وجود الأحاديث الصريحة الواردة بهذا الشأن ، و التي نذكر منها على سبيل المثال ما يلي :
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " لمّا خلق الله السماوات و الأرض أمر منادياً فنادى :
أشهد أن لا إله إلا الله ـ ثلاث مرات ـ .
أشهد أن محمداً رسول الله ـ ثلاث مرات ـ .
أشهد أن علياً أمير المؤمنين حقاً ـ ثلاث مرات ـ " [4] .
رُوِيَ عن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : " من قال لا إله إلا الله تفتّحت له أبواب السماء ، و من تلاها بمحمد رسول الله تهلل وجه الحق سبحانه [5] و استبشر بذلك ، و من تلاها بعلي ولي الله غفر الله له ذنوبه و لو كانت بعدد قطر المطر " [6] .
و رُوِيَ عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) في حديث طويل أنه قال : " ... فإذا قال أحدكم لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، فليقل : علي أمير المؤمنين ولي الله " [7] .
رُوِيَ عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " من قال لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله ، فليقل عليٌ أمير المؤمنين ولي الله " [8] .
رَوَى الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) قائلاً : حضر جماعة من العرب و العجم و القبط و الحبشة عند رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) فقال لهم : " أ أقررتم بشهادة لا إله إلا الله و حده لا شريك له ، و ان محمداً عبده و رسوله ، و ان علي بن أبي طالب أمير المؤمنين و ولي الأمر بعدي ؟ " .
قالوا : اللهم نعم ، فكرره ثلاثاً و هم يشهدون على ذلك [9] .
الشهادة الثالثة و أراء الفقهاء :
أتفق العلماء المراجع على جواز ذكر الشهادة الثالثة عقيب الشهادتين في الأذان و الإقامة ، بل أكدوا على استحباب ذلك.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] الإلهيات على هدى الكتاب و السنة و العقل : 4 / 435 ، مُحاضرات العلامة المُحقق آية الله الشيخ جعفر السُبحاني ( حفظه الله ) ، طبعة مؤسسة الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) ، قم / إيران ، سنة : 1417 هجرية ، نقلاً عن شرح نهج البلاغة : 3 / 15 ، لأبن أبي الحديد المعتزلي .
[2] هذا الكتاب من جملة الكتب المخطوطة الموجودة في المكتبة الظاهرية بدمشق .
[3] السلافة في أمر الخلافة : للشيخ عبد الله المراغي ، من أعلام علماء السنة في القرن السابع الهجري ، و الكتاب مخطوط و موجود في المكتبة الظاهرية بدمشق .
[4] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 37 / 295 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
[5] المراد من " تهلَّل وجه الحق " هو المعنى الكنائي و المجازي و هو رضى الله عَزَّ و جَلَّ ، كما هو واضح .
[6] بحار الأنوار : 38 / 318 و 319 ، الحديث 27 من الباب : 67 .
[7] بحار الأنوار : 27 / 1 ، الحديث 1 من الباب : 1 .
[8] بحار الأنوار : 38 / 318 .
[9] أمالي الصدوق : 230 ، مجلس رقم ( 60 ) ، للشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالصدوق ، المولود سنة : 305 هجرية بقم ، و المتوفى سنة : 381 هجرية .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
المسائل المنتخبه للسيد علي الحسيني السيستاني -دام عزه-
صفحة 129 - 130
( والشهادة بولاية أمير المؤمنين - عليه السلام - مكملة للشهادة بالرسالة ومستحبة في نفسها وان لم تكن جزءا من الاذان ولا الاقامة وكذا الصلاة على محمد وآل محمد عند ذكر اسمه الشريف )