في تطوير أي تطبيق لا يكفي بناء البرنامج والإفراج عنه ببساطة، إنه يحتاج إلى إجراء سلسلة من الاختبارات الصارمة لضمان أن البرنامج يقوم بعمل تطبيقات العميل، وليس فيه أخطاء التي يمكن أن تسبب مشكلات فنية بسيطة أو حتى مشكلات خطيرة في وقت لاحق.
اختبار ألفا وبيتا وهما من المراحل التي يجب أن يخضع لها أي تطبيق .
اختبار ألفا alpha يحدث أولاً عندما يطرح البرنامج, اختبار بيتا beta يؤخذ عندما يفشل التطبيق في اختبار ألفا alpha.
وضع اختبار ألفا من قبل فريق صغير الذي يعرف كيفية البحث عن الأخطاء البرمجية، مع أن هذا الفريق يتكون من عدد قليل من الأعضاء, تسمح لهم خبرتهم بالقبض على معظم المشكلات بكافة السيناريوهات التي تقدم، ومعرفة أي محاولة لمزج الأخطاء لإقناع البرنامج بالخطأ.
في اختبار بيتا يكون بوجود خبراء لا يتمتعوا على درجة عالية من الخبرة، لكن كثرة العدد تغطي على الخبرة, ويعتمد اختبارهم على ما يريده الزبون, في هذا الاختبار يمكن الإفراج عن النسخة التجريبية من البرنامج لعدد محدود من المشاركين أو أي أحد يريد التجربة. المشاركين في اختبار بيتا يقومون بتقديم التقارير عن الأخطاء التي حصلت معهم لإخبار المطورين لإصلاح الخطأ.
في اختبار ألفا البرنامج ما زال في مرحلة الاختبار، وربما توجد به بعض الأخطاء التي تسبب أحياناً توقف البرنامج, وأن عدد المختبرين مهما كان فإنه سيكون محدود، وهذا يعني أن البرنامج ما زال مختبراً على عدد معين من الأجهزة, قد يبدو أن البرنامج لا تشوبه شائبة ويعمل بالفعل بكامل قدراته أثناء اختبار ألفا، لكن ربما يوجد تكوينات أخرى للأجهزة الكمبيوتر عند بعض المستخدمين يمكن أن تسبب في حدوث أخطاء في البرنامج.
في اختبار بيتا فإن مهمة هذا الاختبار تبدو أكثر فائدة ووضوحاً، ويتم التأكد من أن البرنامج يعمل عند أغلبية أكثر المستخدمين، ثم يتم إصلاح المشكلات البرمجية قبل إطلاق النسخة النهائية.
إذاً لنلخص ما تقدم:
اختبار ألفا alpha يحدث قبل اختبار بيتا beta.
اختبار ألفا يسمح بإصلاح معظم الأخطاء في البرنامج، واختبار بيتا beta هو أشبه ما يكون بتلميع للبرنامج.
اختبار ألفا غالباً لا تكون مفتوحة للجمهور، واختبار بيتا يمكن في كثير من الأحيان أن تكون بمتناول الجمهور.