|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 25546
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 5
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
العراق ينتفض اليوم وغدا المصير ")
بتاريخ : 19-02-2011 الساعة : 01:30 PM
العراق ينتفض اليوم وغدا المصير ")
كلما اقلب صفحات التأريخ أجد بصمات مجمده بعناوين مؤلمه جسدها الشعب العراقي على جميع المستويات قديمها وحديثها, فأعود بالكره ليخيب ضني بهذا الشعب المغلوب على أمره, لتمارس بحقه أبشع جرائم الإنسانية من اضطهاد ومعتقلات, وحروب عبثية وحصار جائر ودمار شامل للبنى التحتية, وجوع وقهر ونقص بالخدمات الأساسية لحياة كريمة طالما ارتقبها وانتظرها المواطن العراقي. فتلوح في الأفق بارقة أمل وبشارة خير, فيبدأ التغيير بمقتل مئات ألوف من النفوس البريئة التي ليس لها ذنب سوها أنها ولدت في رحم هذا البلد الغافي!! وبلكم الهائل من الأرامل والمعاقين واليتامى جراء حروب العبثين ومصاصي الدماء" ثم دخل الإرهاب بكل إشكاله وأصنافه وبشتى مصادره وأنواعه, وتفرق هذا الشعب في مجاهل ومغارب وادي الرافدين ليتناحروا فيما بينهم ويقتل بعضهما البعض الأخر, وقد طال سوء التصرف هذا حتى سالت الدماء مدرارا وقتل من قتل وهجر من هجر ... .سئم هذا الشعب تلك اللعبة القذرة التي فيها سفكت الدماء, وانتهكت فيها إعراض الأبرياء, وكل ذلك يجري تحت عيون صاحبي القبضة الحديدة الويلات المتحدة الأمريكية المحررة لهذا البلد .. والحكومة العراقية المنتخبة من أبناء البلد واللذان كانا يأخذان دور (الضبع والذئب) فلا يقربان بحل الأزمات إلا بمقدار شبه خفي أو عبثي كمن يصب الزيت على النار,وكم من العرب وزعمائهم فرحوا بهذا الوضع والذين رددوا قولا وعملا مضمن بيت الشعر: تفرقت غنمي يوما فقلت لها يا رب سلط عليها الذئب والضبعا.
واستمر الأمر كذلك ,طيلة سنين التغيير السبعة بحرب باردة وغير معلنة على العرب تماما وحارة كثيرا علينا نحن أبناء هذا الشعب الغافي . ثم على حين توقع من البعض .. ولا توقع من الآخرين سقط أول نظام عربي فاشي دكتاتوري في تونس فأصاب سقوطه دويا أصاب الكثير من زعماء العرب بالصمم واثأرا غبارا حجب الرؤية الواضحة عن معظم ( الخراف ) المعدة للذبح واليوم يسير على أثره خراف مصر . فسالت الدماء وسرقت المصارف والبيوت وأعدمت الحياة .. والضحايا لازالوا يحاولون إن يشرئبوا بإرادات وعي مقاوم وحسن تصرف استراتيجي .. لكن خرافا كثيرا ترى فيهم الخطر الداهم والعدو الذي يجب إن يعطى الأولية في المواجهة وإشعال الحروب عليه!! فمام جلال من جانبه يؤازر ويخابر ويطمئن وأخر يدعو إلى إنهاء حالة الفوضى في البلاد المصرية والتي لا شك ستعم كل الدول العربية والمالكي من الداخل يصرف الملايين من أموال الشعب لعقد قمة المخلوعين والمتهاوين .
لهذا ثائر بعض نخب العراق في الديوانية اليوم وبغداد الحبيبة, تحاول هذه الفئة الثائرة أن تعض الجراح وتكمل السباحة الى شاطئ ألامان فجوبهت بوابل من الرصاص في الديوانية,, لتضاف الى تلك الدماء التي سالت حتى اللحظة ومازال العراق حبيس الجراح ومازالت السهام تتوالى عليه من حيث يحتسب ومن حيث يجب الا يحتسب..
تأتيه من كل حدب في الخارج ومن كل صوب في الداخل!! فإذا أخطأت سهام الخارج ولم تصب منه مقتلا .إصابته سهام الداخل في الصميم في جرح الديوانية ..
إلى متى نراوح بين زفير البؤس والجوع وشهيق القتلة والجرحى؟ سؤال يثير الشجي والشجن ويجعلنا لا نملك إمامه إلا انتظار بارقة أمل في أفق قد يقفز فجأة من بين ثنايا حاضره .. فلعل وعسى تمطر السماء (ماء) يغسل القلوب.. لتكف الحكومة عن الخروج علينا ويمنع جلاوزتها من الدخول في سفك دمائنا في التظاهرات القادمة...
إلى بارقة أمل من جديد ... العراق ينتفض اليوم وغدا المصير
|
|
|
|
|