اللهم صل على محمدوآل محمد
ان الملائكة تدنو من قارئ القرآن في سورة الحمد والى بالقي السور وتستمع لقراءته كما في حديث ,,,
(اسيد بن خضير )لما كان يقراء ورأى مثل الظلمة فيها مثل المصابيح فقال (صلى الله عليه وآله) له (تلك الملائكة)
والشيطان ضد الملك وعدوه , فامر القارئ ان يطلب من الله تعالى مبعادة عدوه حتى يحضره خاصة ملائكته,,
فهذه منزلة لايجتمع فيها الملائكة والشيطان,,,,,,
(((ومنها))) ان الشيطان يجلب على القارئ في قرائته بخيله ورجله , حتى شغله عن المقصود بالقرآن لان أجل الامور التي يلقي الشيطان وسوسته في قراءة القرآن,,؟؟
لان من قرأ القرآن ونوى به عبادة الرحمان وتفكر في وعده ووعيده وآياته وبيناته ,, ازدادت رغبته في الطاعات ورهبته عن المحرمات,,
فلهذا السبب صارت قراءة القرآن من اعظم الطاعات , فلاجرم ان الشيطان في الصد عنه ابلغ , وكان احتياج العبد الى من يصونه عن شر الشيطان اشد ,,فلهذه الحكمة اختصت قراءة القرآن بالاستعاذة ,,
(((ومنها))) ان الاستعاذة قبل القراءة عنوان واعلام با الماتي بعدها (اي الاستعاذة) هي القراءة للقرآن الكريم ,,,
لهذا لم تشرع الاستعاذة بين يدي كلام غيره؟؟
بل الاستعاذة مقدمة وتنبيه للسامع ان الي ياتي بعدها التلاوة ,,
فاذا سمع السامع الاستعاذة علم واستعد لسماع كلام الله تعالى ,,
ونسالكم الدعاااااااء