[melika]

لقد حرص الامام الخميني ( قدس ) ان يجعل في خطابه المساحة الكبيرة لبناء الذات الاسلامية في الأفراد ,
ويقدم نموذجا عمليا لهذه الصياغة ضمن مجموعة من الأرشادات

الهدف منها تأسيس هذه الذات !!
ويوصي رضوان الله عليه
بمجموعة من الارشادات يقول :
1- أدّوا الصلوات الخمس في أوقاتها، وانتبهوا لصلاة الليل .
2- صوموا يومي الإثنين والخميس قدرَ المستطاع .
3- قلّلوا من أوقات النوم وانصرفوا لتلاوة القرآن .
4- إهتموا بالعهد والوعد الذي تقطعونه إهتماماً شديداً .
5- أنفقوا على الفقراء والمساكين .
6- إبتعدوا عن مواضع التُّهم.
7- لا تشتركوا بالمناسبات والإحتفالات الكثيرة المخارج ولا تقيموا مثل هذه المناسبات والإحتفالات في بيوتكم .
8- إرتدوا من الملابس أبسطها .
9- قلّلوا من الكلام وأكثروا من الدعاء ( خصوصاً أدعية يوم الثلاثاء والخميس ).
10- أدّوا التمارين الرياضية ( الليونة، التمشي، تسلق الجبال، المصارعة، السباحة ).
11- أكثروا من المطالعة ( الدينية، الإجتماعية، السياسية، العلمية، الفلسفية، نقل الأقوال والمحاضرات، فنّ البيان ).

12- تعلّموا الفنون التي يحتاجها البلد الإسلامي المترقّي ( قيادة السيارات والدراجات النّارية، الميكانيك، أعمال توصيل أسلاك الكهرباء ).
13- إنسوا أعمالكم الحسنة وتذكروا أخطاءكم .
14- أنظروا إلى الفقراء والمساكين من الناحية المادية وإلى أولياء الله من الناحية المعنوية .
15- إطلعوا على الأخبار الجارية وعلى أحوال المسلمين .
هذا ما أشار اليه العبد الصالح والأمام الراحل الأمام الخميني ( قدس )

[melika]

في باب خدمة الناس فقد جاء في وصية الامام الراحل الخميني قدس سره لولده الحاج احمد مايلي:
" ولدي , لا تتوان عن أداء مسؤليتك الانسانية في خدمة الحق تبارك وتعالى عن طريق خدمة الناس, فان صولات الشيطان وجولاته في هذا المجال لا تقل عن الصولات والجولات التي تحدث بين المسؤولين والذين يعملون تحت امرهم.

ولا تتشبث بيديك ورجليك لاحراز أي مقام , ماديا كان او معنويا تحت ذريعة التقرب بالمعارف الالهية أو الرغبة في خدمة عباد الله, لان الاهتمام بمثل هذه الأمور من الشيطان , فما بالك بالسعي من أجل الحصول عليها .

عليك بالاستماع للموعظة الالهية الوحيدة بقلبك , وقبولها جهد المستطاع والسير في ضوئها , وهي قوله تعالى ( قل انما أعظكم بوحدة ان تقوموا لله مثنى وفردى )*.
المعيار في السير وفق هذه الآية هو القيام لله , سواء في الأعمال الاجتماعية الخاصة أو العامة .

حاول ان يكون النجاح حليفك في الخطوة الاولى , وذلك لان هذا العمل في سن الشباب أسهل وأنجح , واستغل شبابك قبل ان تشيب كأبيك , ففي مثل هذه الحالة اما تبقى تراوح في مكانك واما ترجع الى الوراء . وهذا يحتاج الى المراقبة والمحاسبة.

فلو ملك أحد الجن والانس او حصل عليهما بدافع الهي فهو عارف بالله وزاهد في الدنيا, واذا كانت دوافعه شيطانية فكل ما يحصل عليه يزيده بعدا عن الله حتى وان كان بقدر مسبحة".]